نحن شعب نفتخر بديننا وعاداتنا وتقاليدنا
ولكــــــ!!!!!ــــــــن
ابسط الامور قد نستغني عنها
لماذا اقول ابسط الامور بل هي امور كبيره جداً نتجاهلها والعالم الغربي يهتم بها
سأعطي امثله على ما اقول
اولاً:نبداء بالعاب البلاي ستيشن
فنجد اطفالنا الصغار يشترون اللعبه من صاحب المحل الذي لا يكلف نفسه بالنظر الي الشعار الذي يوجد في زاويه مغلف الس دي والذي يشير ان هذه اللعبه اما للكبار فقط او لصغار او ان هذه اللعبه لسن 18 وما فوق وهكذا .. وقد يرجع السبب احيانا بوضع عامل لا يفقه هذه العلامات المهمه
اما عندهم
فنجد البائع حريص جداً على نوع اللعبه التي سيشترها الطفل واذا باعه لعبه للراشدين قد يعاقب او يسجن
ثانياً:نظام السير في الشوارع
فابنائنا قد يتعرضون للخطر بسبب سائقي السيارات المتهورين فهم لا يحترمون قواعد السير او ينظرون للاشارات الضوئيه او غيرها (انا اتكلم عن بعض السائقين وليس الكل)
فتجدهم في الطريق يتمايلون بسرعات مختلفه دون مباله لتقسم الموجود في الشارع ..وكما نعلم ان الطريق مقسم لثلاث اقسام طريق لشاحنات وطريق لسرعه متوسطه وطريق لسرعه خفيفه جداً
(انا لا اعلم لماذا هذا التهور والتلاعب بنظام السير لذاك اتمنى ان يجيب الشباب على هذه النقطه ويشرح سبب تهور بعض السائقين)
نعود للفروق
فنجد ان السائق بمجرد ان يشعر بالعضب او زحمت السير يضع يده على بوق السياره ليخرج اصوات مزعجه وقد تربك البعض وخاصه المبتدئين في القياده
فقد اعترف البعض بانهم اصيبو بحوادث بسبب البوق العالي وانهم يعبرون الطريق بسلام فتأتي سياره مسرعه تصدر صوت عالي متكرر وكان صاحب السياره يعزف مقطوعه موسيقيه ..فيختل توازنهم ويصابون بالخوف لان اغلب السيارت الصغيره عندما تمر بالقرب منها سياره تفوقها حجم وسرعه تصاب السياره الصغيره بهزات خفيفه قد تدخل الرعب في قلب السائق الصغير او المبتدئ.
اما عندهم:
فقد شاهدت برنامج تحدث فيه احد المسئولين عن حركة السير في الشوارع وقال:
ان ماتشاهدونه في الافلام من سرعه وتهور امر لا يحدث ابداً في ارض الواقع وان سائق السياره مراقب بشده وان اي ام قد تضع طفلها الصغير في حجرها ستعاقب بكل تأكيد ...
اما بالنسبه للبوق فأنهم لا يستخدمونه كثير وان الافلام ايضا تبين انهم يستخدمونه بكثره ولكن هذا شئ بعيد كل البعد عن الواقع وان البوق لا يستخدم الا لضروره القسوى ويمنع استخدامه منعا باتا بالقرب من المستشفيات واماكن النقاهه والهدوء
ثالثاُ:التدخين
فنجد المدخنين عندنا في كل مكان وانا بنفسي اراهم في السوق في الشوارع وحتى بالقرب من العربات التي قد تبيع (الشاورما) متناسين بأن هناك اشخاص قد يتضايقون منهم وان السجاره التي قد تقتله سيستنشقها من مر بالقرب منهم وان الاضرار التي ستصيبهم اشد من الاضرار التي ستصيبه
(ماذنب الاشخاص السليمين حين يمر بالقرب منهم هذا المدخن)
اما عندهم
فلهم اماكن خاصه لتدخين لا تقولو اننا شاهدنا في الفيلم الفلاني الممثل الفلاني يدخن في المكان الفلاني فهذا لا يحدث الا في اثناء التصوير والحقيقه ان اغلب المدخنين يجتمعون في مكان مخصص لهم تاركين الحريه والهواء المنعش للبقيه
في رمضان شاهدت برنامج لا اذكر اسمه المهم ان المذيع اخذ يتحدث إلي شاب اجنبي وسأله لماذا يدخن هنا فأجاب بانه ينال الحريه المطلقه في التدخين بأي مكان يرد هنا على عكس النظام الصارم لديهم هناك