ثانوية الحاج علال بن بيتور
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولالأحداثالتسجيلالمنشوراتأحدث الصورالقرآن الكريمتولباررفع الفلاش

 

 متعة التحفيز ( المستوى الأول )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أدمن
Admin
Admin
أدمن


احترام قوانين المنتدى : متعة التحفيز ( المستوى الأول ) 111010
أعلام الدول : متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Iocan111
ذكر
عدد الرسائل : 6804
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Empty
مُساهمةموضوع: متعة التحفيز ( المستوى الأول )   متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الأربعاء أغسطس 06, 2014 1:18 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
 سننطلق اليوم في رحلة  ممتعة جداً بمشيئة الله تعالى نحو التحفيز 
و قبل البدء أحب أن أذكركم  بأن هناك روابط رائعة تحفزنا نحو القيام بشيء ما و منها رائحة القهوة
التي تشعل روح النشاط لديّ و لدى العديد و تحفزني للإنجاز خاصة قهوة الصباح و الآن بسم الله نبدأ   
يحكى أن شاباً ذهب إلى السيرك فرأى الفيل مربوط بسلسلة و كان بإمكان الفيل
التخلص منها بكل سهولة و لكن الفيل مطيع جدا و يمشي في حدود
معينة و بهدوء شديد دون أي محاولات منه للهرب رغم ضخامة جسمه

فسأل المدرب الفيل لماذا لا يهرب ؟

فأجاب بأن الفيلة عندما تأتي لأول مرة للسيرك و هي صغيرة نربطها بحبل

في قدميها بحيث لا تستطيع أن تهرب أو تذهب بعيداً و على مر السنوات يكبر الفيل
و هو معتقد بأن الحبل هذا الذي تراه هو الحبل الذي كان مربوط به

حينما كان صغيراً و في هذه الحالة لا تبدر منه أي محاولات للهرب و الابتعاد .

و هذا الكلام ينطبق على الكثيرين الذين يعتقدون أنهم لا يؤمنون بقدراتهم
بسبب اعتقادهم أنهم لا يملكون تلك القدرات تجاه عمل ما

فكم منا تعوقه معتقدات قديمة لا تخدمنا الآن

كم منا تجنب عمل شيء جديد بسبب معتقد ما يحده أو يعوقه ؟

لقد قيل دائماً أن ما تعتقده بيقين يمكنك تحقيقه
فلا تكن فريسة لمحطموا الأحلام و تحمل مسئولية حياتك 
* * *
كما يحكى أن شاباً ذهب لأحد الحكماء ليتعلم منه …
و سأله: هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح ؟

 

فرد عليه الحكيم بهدوء و قال له: سر النجاح هو الدوافع

فرد عليه الحكيم بهدوء و قال له: سر النجاح هو الدوافع


فسأله الشاب: و من أين تأتي هذه الدوافع ؟
فرد عليه الحكيم : من رغباتك المشتعلة
و باستغراب سأله الشاب: و كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟
و هنا استأذن الحكيم لعدة دقائق و عاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء

و سأل الشاب: هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟

فأجابه بلهفة: طبعاً

فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء و ينظر فيه ، و نظر الشاب إلى الماء عن قرب و فجأة ضغط
الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب و وضعها داخل وعاء الماء ، و مرت عدة ثوان و لم يتحرك الشاب ،
ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء ، و لما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص
نفسه و أخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم ،

و سأله بغضب: ما هذا الذي فعلته ؟
فردّ و هو ما زال محتفظا بهدوئه و ابتسامته سائلا:
ما الذي تعلمته من هذه التجربة ؟
قال الشاب: لم أتعلم شيئا!!
فنظر إليه الحكيم قائلا:

لا يا بني لقد تعلمت الكثير ، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك

من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك ، و بعد ذلك كنت دائما راغبا

في تخليص نفسك فبدأت في التحرك و المقاومة و لكن ببطء حيث أن دوافعك

لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها.. و أخيراً وعندما شارفت على الغرق أصبحت عندك الرغبة
المشتعلة لتخليص نفسك ،

و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك.
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك…
من كلتا القصتين يتجلى لنا أن المحرك الأول وراء أي فعل هو الاعتقاد الداخلي
و القدرات الداخلية داخل الإنسان .

الاعتقاد كما يذكر الدكتور إبراهيم فقي هو :البرمجة الراسخة لما تعنيه الأشياء وكل ما تدركه
النفس…وهو السبب في كل ما يحدث لك.

مثلا :اعتقاد أنك ترتاح بالسجائر…أو اعتقاد أن نجاحك محدود…

فالاعتقاد يولد الفعل والفعل يولد الاعتقاد ويقويه..

والاعتقاد هو الأساس الذي نبني عليه كل أفعالنا وهو أهم خطوة في
طريق النجاح وهناك حكمة تقول:

لكي ننجح لا بد أولاً أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح

إذن لا بد أن نؤمن بقدراتنا الداخلية …

يقول وليام جيمس عالم النفس الشهير

كلنا نملك مصادر لا نحلم بها , لو نستطيع أن نأخذ صورة أشعة روحية لأنفسنا سنجد طاقات و إمكانات
هائلة و كامنة داخلنا , و ستذهل عندما ترى الصورة الشاملة وقتها ستدنو من الشخص الذي يمكن أن
تكونه و ستقول إن خصائص النجاح المتميزة هذه تنتمي لشخص حقق إنجازات متميزة لا لشخص
مغمور .
كما أن الدراسات تشير إلى أن 85 % من قدراتنا غير ظاهرة
و 15% فقط هي التي تظهر لنا تماما مثل الجبل الجليدي
الذي يبقى معظمه مغموراً تحت سطح الماء و جزء بسيط فقط يظهر فوق السطح
و لكن السؤال كيف نكتشفها ؟
لكي تكتشفها عليك بالتغيير … كيف ؟
سأجيبك …
أن تعمل شيئاً جديداً … غير من روتينك اليومي … جرب أي شيء جديد لم تعتاد على ممارسته و متى
شعرت بميولك لهذا الشيء الجديد لاحظ مدى قدرتك فيه وإمكانياتك التي تحتاج إلى تفعيل
فقط تفاعل معها لتمنحك النجاح .. فقط تحرك نحو التغيير …
نحو التجديد لتكتشف ما لديك من ملكات و قدرات
يقول رونالد اسبورت إذا لم تحاول أن تفعل شيئاً أبعد مما قد أتقنته.. فأنك لا تتقدم أبدا .
و لكي نتقدم لابد من التحفيز و سنتحدث هنا عن التحفيز الداخلي
ما هو التحفيز Self motivation ؟ ومن أين جاءت هذه الكلمة ؟
يقول الدكتور إبراهيم فقي :
التحفيز : كلمة يونانية الاصل تعني (ليحرك) ..
وقاموس وبستر يعرف التحفيز على أنه فعل أو قول شي يدفع شخصا
لأن يحدث فعلا.
وباللغة الانجليزية فأن كلمة تحفيز فعل يصدر عن حافز ..
يقول الدكتور / دينيس والتي مؤلف كتاب (التحفيز من الناحية النفسية ) :
إن التحفيز يصدر عن رغبة ,فعندما تكون لديك رغبة قوية لتحقيق هدف معين أو عندما يواجهك نوع
من التحدي بينما تريد أن تحدث تغييرا نحو مستوى أفضل فانك تكون محفزا
وفي مثل هذه الحالة عندما تكون في قمة التحفيز ,فانك تسعى نحو تحقيق هدفك
ولا يثبط من همتك أي عوائق أو إخفاقات ..
و في بحث أجرته كلية التربية بجامعة الملك سعود
التحفيز : يطلق على التحريك للأمام ، وهو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك
أفضل أو تعمل على استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي من
الخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل التقيا في المعنى ، وإن عدمت صار التحفيز هو الحث من
الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب .
و في دورة للمدرب زراق العصيمي يقول :
التحفيز الذاتي :
يقصد به شحن و تقوية مشاعرك و أحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك
أو تسهل عليك القيام بها .
و تعريفي للتحفيز :
هو طاقة مشتعلة تنبع من رغبة صادقة أو حاجة ماسة تدفعك لتحريك قدراتك وإمكانياتك
لإنجاز مهمة ما في سبيل تحقيق غاية و هدف .
الآن أترككم مع هذا التمرين لمدة عشر دقائق و تابعونا بعد التمرين
تمرين :
أكتب تعريفك عن التحفيز ؟
^
^
الآن نتابع ….
أهمية التحفيز :
1- تجديد الحيوية و النشاط
2- إشعال روح الحماس و المبادرة بالأعمال
3- مضاعفة المجهود و سرعة الإنجاز
4- الشعور بأهمية العمل المنجز
5- الحفاظ على المستوى المطلوب و الاستمرارية في علو الهمة .
نتابع بقية المادة في المستوى الثاني بمشيئة الله تعالى
ننتظر تفاعلكم كما يمكنكم كتابة تعريفاتكم للتحفيز ؟
كتابة و إعداد :
 المدربة  نورالهدى التركستاني]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متعة التحفيز ( المستوى الأول )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متعة التحفيز ( المستوى الثاني )
» متعة هواية الرسم
» حدث في الأول من رمضان
» حدث في الأول من شهر محرم
» عيد زواجنا الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية الحاج علال بن بيتور  ::  المنتدى العام ::  منتدى تطوير الذات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» لنرقى بأقلامنا << قوانين القسم الثقافي
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الجمعة أبريل 28, 2023 10:45 pm من طرف khalid123_123

» تعزية لزميلنا الأستاذ حروز عمر
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الجمعة فبراير 11, 2022 8:57 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا محمد مزي
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الأحد فبراير 06, 2022 3:48 pm من طرف أدمن

» تعزية للأستاذ القدير عمار البرج
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الخميس يناير 20, 2022 6:15 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ سيراج احمد
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10السبت نوفمبر 06, 2021 5:54 pm من طرف أدمن

» تهنئة للأستاذة دحمان مريم
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الخميس فبراير 25, 2021 7:25 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ بوحادة علي
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الجمعة يناير 01, 2021 10:01 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ دين عبد الغني
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10الخميس ديسمبر 17, 2020 1:00 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلتتا الأستاذة أولاد العيد سعاد
متعة التحفيز ( المستوى الأول ) Emotic10السبت نوفمبر 14, 2020 12:45 pm من طرف أدمن

المواضيع المنشورة في المنتدى لا تعبر عن رأي الادارة بل عن رأي كاتبها