[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ( 1344 - 1374 هـ)
( 1925 - 1954 م) سيرة الشاعر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن عبدالله بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بن محمد آل إسماعيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجعفري.
ولد في مدينة الهفوف (الأحساء - شرقيّ المملكة العربية السعودية) وتوفي فيها.
قضى حياته في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الأخرى والهند.
تلقى علومه الأولى عن بعض علماء الكوت بمدينة الهفوف، ثم أكب على مطالعة
كتب الأدب القديم والحديث، وحصّل من المعرفة ما أعان موهبته على النظم
بالعربية الفصيحة، والعامية البدوية (النبطية).
كان عضوًا في المجلس البلدي بمدينة الأحساء.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة مخطوطة.
المتاح من شعره جاء أكثره في الغزل، فيه مسحة تأثر بالعذريين من حيث
تصوير حال المحب ولوعته وسقامه وهزال جسمه، كما نظم في العتاب والإخوانيات،
كثير من مطالع قصائده تبدأ بالنداء فأساليبه محدودة، ومعانيه قليلة،
وخياله مطروق.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرحمن بن عثمان الملا - ورقة بخطه عن المترجم له.
2 - كراسة مخطوطة تجمع تراجم متعددة مع قصائد مطولة - مجهولة الناسخ.
3 - لقاء اجراه الباحث محمد الجلواح مع بعض أقارب المترجم له - الهفوف - 1999. عناوين القصائد: أفدي حبيبًا أفدي حـبـيبًا كأنَّ الشمسَ طـــــــــــالعةٌ
مـن وجهـه وكأنَّ الـبـدرَ مـن فِيـــــــــهِ
أو غصنَ بـانٍ جـرَى مـاءُ النعـيـم بــــــه
لَدْن القـوامِ رشـيـقًا فـي تثنِّيــــــــــه
يـختـالُ فـي الـمشـيِ لا تـيـهًا ولا عجـبًا
غريـزةُ الـحُسن قـد أغرته بـالـتِّيـــــــه
يـمـرُّ بـي فـي دلالٍ لا يكلِّمُنـــــــــــي
وأنثنـي فـي حـيـائـي لا أُحـيِّيـــــــــه
ولـي عـواذلُ لا يألـون جُهدَهــــــــــــمُ
كلٌّ يلـومُ له عـندي ويَثْنـيــــــــــــــه
عهدي بـهـم وهْو بـادٍ بـيـن أعـيـنِهـــــم
وكلُّهـم دُهِشـوا مستبصرًا فـيـــــــــــــه
قـالـوا مَنِ الـبـدرُ يـا هـذا فقـلـتُ لهـم
هـذا الـحـبـيبُ الـذي لُـمْتُنَّنـي فـيـــــه
يا شبيهَ البدرِ يـا شبـيـهَ الـبـدرِ هل مـن رحـــــــــمةٍ
أو نجـاةٍ لأسـيرٍ فــــــــــــــــي يَديكْ
عـاشقٍ بـهـواكَ لـو تدري بـمــــــــــــا
يحتـويـه القـلـبُ مـن وَجْدٍ عـلـــــــــيك
دائمُ الأحـزان مكلـومُ الـحشــــــــــــا
قـرَّحتْه أَسْهـمٌ مـن مُقْلـتـــــــــــــــيك
هـائمُ القـلـبِ وفـي أحشــــــــــــــائِهِ
نـارُ حُبٍّ أُضرِمَتْ مـن وَجْنـــــــــــــــتَيْك
يـتـمـنَّى الـوصلَ لـو تـرحـــــــــــــمُه
بـوقـوفٍ سـاعةً بـيـن يـــــــــــــــديْك
آهِ مـا أقسـاكَ فـي الـحـبِّ عـــــــــــلى
دَنِفٍ مـلَّ مـن الشكـوى إلـــــــــــــــيك
رفقًا بالفؤاد يـا بـدرُ أضنـانـي إلـيكَ غرامــــــــــي
أوَ مـا تُحسُّ بـلـوعَتـي وهُيـامـــــــــــي
أوَ مـا تـرى جسدي الـــــــــــذي أضنَيْتَه
أو مـا تشـاهدُ صُفرَتـي وسَقـامـــــــــــي
روحـي فداكَ فلا يَرُعْك تـوجُّعـــــــــــــي
وشكـايَتـي وتَأوُّهـي وكلامـــــــــــــــي
فلقـد أبـوحُ بـمـا أكـنُّ مـن الهـــــــوى
ضِيـقًا بـمـا ألقـاه مـن آلامـــــــــــي
يـا مـن إذا قِيسَ الـــــــــــمِلاحُ بِحسنِه
كـانـوا النجـومَ وكـان بـدْرَ تـمـــــــام
عطفًا فقـد عذَّبتـنـي يـا هـاجــــــــــري
وسلـبْتَ مـنـي راحَتـي ومَنـامــــــــــــي
إنـي وربِّكَ لا أُطـيـق عـلى الجَفـــــــــا
صـبْرًا فرِفْقًا بـالفؤاد الـدّامـــــــــــي
ويل الحواسِدِ ويلَ الـحـواسدِ كـــــــــــم يسعَوْن جُهدَهَمُ
ويـمكرون لـتفريـقِ الفريـقَيــــــــــــنِ
قـد عـشـتُ دهـرًا قـريرَ العـيـن فـــي دعةٍ
مع الـحـبـيب بِلُقْيـانـا قــــــــــريبَيْن
حتى تـنـبّهَ مـن نـومٍ حـواسدُنـــــــــــا
فسـاءَهـم أن يروا إلفَ الـحـبـيبـيــــــن
وفرَّقـوا بـيـننـا فـي غـير مـرْحـــــــمةٍ
يـا ويلَهـم فرَّقـوا مـا بـيـــــــن رُوحَيْن
رحمة بالمحبينيـا سـاعـيًا بـيـن أحـبــــــــابٍ بتفرقةٍ
هلاّ رحـمتَ مشُوقًا بـاكـيَ العـيــــــــــنِ
أسهـرتَ عـيـنـيـه طـول اللـيل فـي كـــمدٍ
بـلـوعة الـحـب أمسـى بـالأمـرَّيــــــــن
تـركتَه مع مـن يـهـواه مـــــــــــرتشفًا
راحَ الثغور ويـدنـي وردَ خَدّيــــــــــــن
فـي روضة الأنس مـرتـــــــــاحًا ومغتبطًا
بشـرب كأس الهـنـا أمـنًا مـن الـبـيــــن
حتى جهدت عـلى تفريـق شمـلهـمــــــــــا
يـا أشأمَ النـاس فرّقتَ الـمحــــــــــبَّيْن
مـاذا يضـيرك يـا أشقى الـورى أبــــــدًا
لازلـتَ أنـت مع الشـيـطـان صِنْويــــــــن
لا زلـت أخزى عبـاد الله كلهـــــــــــمُ
طـولَ الزمـان تعـانـي شدّة الـبـيـــــــن
يـا رحـمةَ الله حفّيـنـا بـمـرحــــــــمةٍ
حتى أصـيرَ ومـن أهـوى قـريريـــــــــــن