-منع الأساتذة من اعتماد الحوليات في صياغة الامتحانات الفصلية-

منع الأساتذة من اعتماد الحوليات في صياغات الامتحانات الفصلية

نص دليل بناء الإختبارات لشهادة البكالوريا لدورة جوان 2011، أن تكون طبيعة إمتحانات الفصول تتماشى وطبيعة الاختبارات التي ستقدم في بكالوريا هذا الموسم، ومن بين أهم النقاط المدرجة منع الأستاذ من نسخ الامتحانات من الحوليات والكتب الخارجية.

قدم الدليل الذي اطلعت "الشروق اليومي" على نسخة منه نماذج لأسئلة كل مادة من التخصصات، وكيفية صياغتها وطريقة طرحها، كما قدم طريقة حل هذه الأسئلة، محددا على أن تتبع جملة من الإجراءات تراعي الدقة والقواعد العلمية، وأن تكون من ضمن المقرر الدراسي، وأن يكون الموضوع في متناول المترشح، وأن لا يأخذ هذا الأخير وقتا طويلا في قراءتها، كما حدد الدليل على أن تصاغ بشكل واضح ودقيق ومفهوم، وغير قابل للتأويل، وهي نفسها المعطيات التي حملها الدليل السابق.
وأكثر ما تضمنه الدليل جملة من الضوابط في إعداد إمتحانات الفصول في شهادة البكالوريا في كل مادة لكل تخصص، فمثلا في مادة التاريخ والجغرافيا لجميع الشعب، أكد الدليل على أن يكون اختبار هذه المادة نوعيا خاصا في شعب الآداب، الفلسفة، اللغات الأجنبية، التسيير، الإقتصاد، ويكون مشتركا بين الشعب الأخرى علوم تجريبية، رياضيات، تقني رياضي، على أن يقدم للمترشح موضوعان اختياريان وتعطى علامة عشرة لمادة التاريخ، وتتضمن هذه المادة جزأين إجباريين، في الجزء الأول نص الدليل على أن يستثمر المترشح سندات تاريخية في ضبط مفاهيم ومصطلحات تاريخية، أو تحديد معالم زمانية ومكانية أو تعريف بشخصيات وتعطى لهذا الجزء 6 نقاط.كما أكد الدليل على أن إمتحان مادة الفلسفة يتضمن ثلاثة مواضيع مستوحاة من منهاج السنة الثالثة ثانوي وعلى المترشح أن يختار موضوعا واحدا منها.
كما فرض دليل بناء الإختبارات لهذا الموسم تنقيطا لكل مادة تراعى فيه عدد من الضوابط، في مادة الفلسفة وفي طريقة طرح الإشكال التي تمنح نظير الإجابة عنها أربع نقاط، تتجزأ إلى علامة واحدة لكل من انسجام التقديم مع الموضوع، صحة المادة المعرفية في التقديم، إعادة صياغة المشكلة مع إبراز العناء الفلسفي، ضبط المشكلة من حيث الصيغة، سلامة اللغة. كما لم يتضمن الدليل الوضعية الإدماجية، حيث ألغت الوزارة العمل بها للموسم الثالث على التوالي.
عدد القراءات :

ينبغي العمل على رفع مستوى التلاميذ من خلال إعادة الاعتبار للعملية التربوية برمّتها وتحسيت وضعية المربّي ووضع التلميذ في ظروف حسنة ومساعدة على التحصيل التربوي ،فعلى سبيل المثال لايمكن للتلميذ أن يتحمّل الحجم الساعي المعرفي الهائل فهو يدرس بمدل 7ساعات في اليوم ويفطر على قليل من الأرز ولايتسنى له أن يستحم بعد حصة التربية البدنية ويجبر على الاستمرار في الدراسة مبتلا بالعرق.
يارب وفقنا في البكالوريا