أدمن Admin
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 6804 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: أهمية اللعب عند الأطفال الثلاثاء مايو 27, 2014 4:26 pm | |
|
إن اللعب تعبير حر تلقائي في العملية التربوية , يساعد على التكيف و الإندماج الإجتماعيين و يساهم في تكوين شخصية الطفل. و الذي يقصي اللعب من العملية التنشيطية بدعوى أنه مضيعة للوقت, يكون مجحفا في حق الطفل الذي هو في حاجة إلى اللعب حتى يتمكن من توسيع معارفه و كسب بنية جسمانية سليمة بفضل التمارين العضلية في الألعاب الحركية, إضافة إلى تنمية القدرات العقلية من خلال التمارين الذهنية, ناهيك عن تحقيق المتعة النفسية من خلال الانسجام مع باقي الأطفال. إذن اللعب ليس وسيلة من وسائل التسلية فقط, كما يعتبرها المقصين لها و أنها ملهاة و ملء فراغات. و لكن المتعلمين و المربين هم الذين لديهم القناعة التامة بأن الألعاب مثلمى تسلي فهي تعلم و تربي أيضا. فمن اللعب يتعلم السلام و الأمن و مبادئ السلوك الاجتماعي و يشبع حاجته إلى الرضا و السرور و النجاح و المغامرة و التعبير عن النفس, و لهذا أصبح للعب دور هام جدا في عملية التربية و تكاملها. و تأكيدا لطبيعة اللعب نجده غريزة في كل الصغار من بشر و حيوانات, ألم يشاهد أحدكم خرافا صغارا تلعب و تركض؟ أو قططا تتسلى مع بعضها تعبيرا عن اللعب؟ لماذا يلعب الطفل؟
· اللعب راحة نفسية
· اللعب تفريغ للطاقة الزائدة
· اللعب يفسح المجال أمام الغرائزالتي اختفت لتعاود الظهور في شكل لعب. · اللعب يساهم في تطوير الغرائز الوراثية التي تكون متطورة بالشكل الذي تؤدي وظائفها كما يساعدها على الاختفاء. · اللعب يكبت الغرائز أو ينشطها. · اللعب يقوم السلوك و يجعل الطفل يصحح المفاهيم كما أنه يؤدي وظيفة علاجية. · اللعب يهيئ الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم و يكتشف. · اللعب تجربة يحاول الطفل من خلالها أن يظهر أنه موجود و يثبت ذاته. بماذا يلعب الطفل؟
إن المشكل يكمن في طبيعة الألعاب حيث أن بعض العوامل التي تتدخل في توجيه الأطفال نحو بعض الألعاب و كذلك في الإختيار و هي كما يلي : Ø الاختلاف بين الجنسين. Ø الفروق العمرية. Ø البيئة و المناخ.
أنواع اللعب: اللعب الوظيفي , ألعاب البناء و التركيب , ألعاب الخيال, اللعب العلاجي, ألعاب الذكاء, ألعاب الورق, ألعاب...إلخ.و للعب قيمة و أهمية كبرى, كالقيمة الجسدية و التربوية و الاجتماعية و النفسية و التعليمية و التقويمية أي تصحيح السلوك. و يلعب اللعب دورا أساسيا في النمو أي التكيف جسميا و عقليا و اجتماعيا. 1. اللعب و النمو الجسمي: إذا كان اللعب عبارة عن ديناميكية حركية فإنه يساهم في النمو الجسدي و البدني. 2. اللعب و النمو العقلي: إن اللعب يساهم في عملية التعلم و تنمية الملكات و القدرات و الذكاء و التركيز و الانتباه و الذاكرة و الملاحظة و كل المعطيات الذهنية. 3. اللعب و النمو الاجتماعي: بواسطة اللعب يتعلم الطفل القيم من إخلاص و أمانة و احترام للقوانين, و تسامح و كرم كما أن الألعاب التقليدية تحافظ على استمرارية ثقافية المجتمع و نقلها إلى الناشئة.
الطفل و اللعب: يرتبط اللعب ارتباطا وثيقا بالطفولة و سنركز على الفترة ما بين 7 و 14 سنة لأنها هي التي تهمناكممارسين داخل المؤسسة التعليمية أو الجمعوية و تتميز هذه المرحلة بما يلي : ü نمو جسمي فيسيولوجي نشاط الغدد الجنسية و بداية القيام بوظائفها. ü نمو انفعالي و عقلي انفعال اضطراب ارتباك ü نمو اجتماعي في اتجاه إثبات الذات و الرغبة في الانخراط في جماعة الكبار و أن يكون أقل تبعية للأسرة. ü الاستعاظة عن اللعب الفردي باللعب الجماعي و التعاوني. ü يغلب الميل إلى تحقيق الانجازات الأكثر تعقيدا. ü الميل إلى نماذج لعب الراشدين و يتسم بالآلية و التقنية و التركيبية و الحركية. اللعب و شخصية الطفل:
إن الشخصية تشمل جميع الصفات الجسمانية و الوجدانية و العقلية و الخلقية و النفسية و هي الصورة المنظمة و المتكاملة لسلوك فرد ما و تظهر الشخصية كأعلى قيمة للنضج, و تتدخل في تكوين الشخصية عوامل فطرية و استعدادات موروثة و مكتسبة و هي مجموعة الصفات الفكرية من ميول و اتجهات و أسلوب في الحياة و سلوك عام وهي نوع من الديناميكية, و لا بد من الإشارة إلى الأهمية التي يحتلها اللعب في تكوين شخصية الطفل حيث يساهم في تطوير كل الجوانب المكونة للشخصية, و لعل التفاعلات التي تحدث بين العوامل فيما بينها تساعد على نضج الشخصية و اكتمالها و توازنها, و اللعب و هو تجربة و تعلم و إعداد و تهيء و تقويم للسلوك.
| |
|