لوحدة التعلمية 3: الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية1
:- الاقتصاد الجزائري في العالم
الإشكــالية :- تلعب الجزائر دورا متميزا فيالعالم نتيجة موقعها و إمكاناتها ؟
*مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية:
1- إتحاد المغرب العربي وافريقيا:عضو مؤسس للاتحاد المغاربي قمــة زرالدة 1988) *العمل على تحقيق أهداف الاتحاد المغاربي خلال :
-الدعوة إلى الوحدة المغاربية -الدعوة إلى التعاون -الدعوة إلى التكامل -المشاركة الفعالة في أجهزة و مؤسسات الاتحاد - بلغت نسبة الصادرات بين الجزائر والاتحاد المغاربي1.1% والواردات0.9% سنة 2003. - وصلت نسبة الصادرات مع أفريقيا 0.1% والواردات 0.9%.
2- أوربا:
-بداية الحوار بين الضفتين سنة 1995(ندوة برشلونة ) صدرت خلالها جوانب التعاون (ماليا – اقتصاديا -أمنيـا - اجتماعيا – ثقافيا )
- تجسيد هذه الفكرة سنة 2002 بإمضاء الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي - دور الجزائر في تفعيل الشراكة - فتح الأسواق الجزائرية للمنتوجات الأوروبية . - إلغاء الرسوم الجمركيــة بتفكيكها تدريجيا (12 سنة ) - تنويع الصادرات الجزائرية - الحصول على مساعدات مالية - التعاون الثقافي و العلمي
- إنشاء محاكم مشتركة للبث في الخلافات التجارية . - استقطاب الاستثمارات .- بلغت نسبة الصادرات الجزائرية نحو اوربا59 % والواردات 57.4% .
*المبادلات التجارية :
1)- الصادرات : - معظم صادرات الجزائر عبارة عن محروقات ( بترول و غاز ) تتم عبر الأنابيب و الموانئ بسبب : - ضخامة الإنتاج . - ضعف التنمية الاقتصادية . - قلة الاستهلاك المحلي
2- الـــواردات:- تستورد الجزائر مختلف المنتجات الصناعية والزراعية و الاستهلاكية بسبب :- ضعف التنمية – عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي – كثرة الاستهلاك.
1- بقية العالم:
تتعامل الجزائر مع دول ومناطق كثيرة منها أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية ،آسيا ن الدول العربية وتقوم تلك العلاقة عل تصدير المواد الأولية بالدرجة الأولى واستيراد المواد المصنعة والأغذية
*مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم:- تنتمي الجزائر إلى مجموعة الدول النامية.- احد أهم البلدان المصدرة للطاقة - تخلص الجزائر من عبء المديونية وتصفية مشاكلها العالقة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس ونادي لندن - التحرر الفعلي للاقتصاد من قيود المديونية والضغوط الخارجية -أصبحت قادرة على ضمان أكثر من ثلاث سنوات من الاستيراد لتغذية المواطن - تحولت الجزائر اليوم إلى أكبر ورشة عمل في حوض المتوسط وشمال إفريقيا بفضل برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي رصد له مبلغ يفوق 145 مليار دولار
( جاء في جريدة المساء)
والأهم من هذا وذاك تخلص الجزائر من عبء المديونية وتصفية مشاكلها العالقة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس ونادي لندن وهي الخطوة التي اعتبرها المحللون الاقتصاديون بمثابة التحرر الفعلي للاقتصاد من قيود المديونية والضغوط الخارجية.
وقد ذهبت الجزائر الى أبعد من ذلك فإلى جانب قدرتها على تسديد كامل مديونيتها، فقد أصبحت قادرة على ضمان أكثر من ثلاث سنوات من الاستيراد لتغذية المواطن وتسيير الاقتصاد بناء على استيراد المواد الصناعية والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة الى فتح المجال للبنوك الجديدة لخلق جو من المنافسة النوعية والتي دفعت المواطن الى العمل برؤية جديدة وقوية.
وقد تحولت الجزائر اليوم إلى أكبر ورشة عمل في حوض المتوسط وشمال إفريقيا بفضل برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي رصد له مبلغ يفوق 145 مليار دولار وهو أهم مشروع اقتصادي منذ مخطط مارشال الامريكي عقب الحرب العالمية الثانية وذلك ما يؤكد أن بلادنا قد دخلت نهائيا في الخدمات الكبرى وبناء سوق قوي يبوئها مكانة محترمة من ناحية السياسة الخارجية والدبلوماسية.
وبفضل جهود الإنعاش الاقتصادي احتلت الجزائر مكانة هامة على الصعيد المغربي أيضا بحيث أصبح اقتصادها يشكل 67 من اقتصاد المنطقة أي بدونها لا حديث عن وجود اقتصادي أو مالي مغاربي وهذه نقطة جد حساسة بأخذها بعين الاعتبار الأوروبيون والأمريكان وحتى العرب بدليل تواجد أكثر من 140 شركة عربية بالسوق الجزائرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية3: الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية الثانية: الجزائر في حوض البحر المتوسط
الإشكــالية :- رغم القواسم المشتركة بين الضفتين الطبيعية و البشرية إلا أن سبل الحياة متباينة بينهما ؟
*الخصائص المشتركةبين الجزائر وبلدان منطقة المتوسط :
أ- الخصائص الطبيعية :
الموقع:الإشراف على البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر مركز العالم القديم . تقدر مساحته ب 510000 كم2 ويمتد على مسافة 3860كلم طولا و 1600كلم عرضا – متوسط عمقه 1500م
-توسط العالم يتصل بأوربا و آسيا وإفريقيا و المحيط الأطلسي و البحر الأحمر و الأسود و بالتالي يمكن الاتصال بكل القارات
التضاريس: جبال حديثة التكوين الجيولوجي – متوسطة الارتفاع
- سهول متنوعة ساحلية ضيقة خصبة وداخلية واسعة و خصبة خاصة الضفة الشمالية
المناخ: مناخ متوسطي( دافئ ممطر شتاءا حار جاف صيفا ويتباين التغير في المناخ بين الشمال و الجنوب ففي الضفة الشمالية تزداد البرودة و التساقط كلما توغلنا في الداخل بينما يحدث العكس في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط
النبات:الزيتون –الصنوبر – الفلين – الصنوبر البحري- البلوط ...الخ
ب-الخصائص البشرية: -الكثافة عالية على السواحل -ارتفاع عدد سكان المدن الساحلة
ج-حضارية : -عرفت نفس الحضارات (رومانية –عربية إسلامية ) مع نوع من التمييز بين الشمال و الجنوب ففي الشمال المسيحية و اللاتينية وفي الجنوب : الأمازيغية ثم العربية و الإسلام -الديانات (مهد الديانات السماوية)-التقارب الثقافي
أسباب التباين:-الديانة (شمال مسيحي-جنوب مسلمين) -تباين ثقافي (جنوب عربية إسلامية –شمال متعدد اللغات)-تباين تكنولوجي -شمال متقدم (الاهتمام بالعلوم)-جنوب متخلف (عدم الاهتمام و نقص الإمكانيات )
*علاقة الجزائر بالضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط :
-بداية الحوار بين الضفتين سنة 1995(ندوة برشلونة ) صدرت خلالها جوانب التعاون (ماليا – اقتصاديا -أمنيـا - اجتماعيا – ثقافيا )
- تجسيد هذه الفكرة سنة 2002 بإمضاء الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي - دور الجزائر في تفعيل الشراكة - فتح الأسواق الجزائرية للمنتوجات الأوروبية . - إلغاء الرسوم الجمركيــة بتفكيكها تدريجيا (12 سنة ) - تنويع الصادرات الجزائرية - الحصول على مساعدات مالية - التعاون الثقافي و العلمي
- إنشاء محاكم مشتركة للبث في الخلافات التجارية . - استقطاب الاستثمارات .- بلغت نسبة الصادرات الجزائرية نحو اوربا59 % والواردات 57.4% .
*الآفاق المستقبلية:-دخول الجزائر في الشراكة الاورو متوسطية؟- تحقيق نمو اقتصادي بفضل اكتساب التكنولوجيا المتقدمة
تشجيع الاستثمارات الأوربية في الجزائر خاصة الصناعة والزراعة.- رغبة الجزائر في إرساء دعائم تعاون اقتصادي يقوم على أسس عادلة- اثراء التعاون الثقافي و العلمي بين الطرفينز- الحد من الهجرة نحو الشمال بتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
تقويم مرحلي :- كيف يمكن للجزائر أن تستفيد من إمكانياتها السياحية
الوحدة التعلمية الثــالثة : -الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية لثالثـة :- السكان و التنمية في الهند
الإشكــالية :- التناقض بين الإمكانيات الطبيعة و ظاهرة الفقر في الهند
*الموقع و المساحة:
• الموقـــع:-
تمتد بين دائرتي عرض 7°و 37° شمالا و وتمد بين خطي 70°و 97° شرقا هي عبارة عن شبه جزيرة
-
يحدها من الشمال : الصين و باكستان ز ومن الشمال الغربي باكستان . و من
الغرب :بحر عمان . ومن الجنوب المحيط الهندي و من الجنوب :بنغلادش
–بيرمانيا – خليج البنغال
- المساحــة 3.2 مليون كم 2
الامتداد :- 3000كلم من الشمال إلى الجنوب
الخصائص الطبيعية:
-1- السطح :-
*
وجود 3 مجموعات تضاريسية كبرى :- الهيملايا في الشمال - هضبة الدكن في
الوسط وتشغل 1/2 المساحة – سهل الغانغ بين الهيملايا و هضبة الدكن 360ألف
كم2
2- المنـــاخ :- * الفصل حار الجاف - الفصل البارد الجاف – الفصل
الممطر - تلك شبكة مائية معتبرة أهم أنهارها :- نهر الغنج – براهما بوترا
الخصائص البشرية:
السكــــان
:- يبلغ عدد سكان الهند 1.086مليار نسمة - الكثافة السكاني معتبرة
353ن/كم2 - نسبة التمدن ضعيفة 28 % - التنوع العرقي و الديني و اللغوي (
معرقل للتطور ) - النمو السكاني السريع 1.9% رغم محاولات الدولة
السياسة السكانية :
•
مرّت السياسة السكانية بثلاث مراحل :- 1- مرحلة 56-1976 تميزت بتحديد
النسل 2- " 76-1977 تميزت رفع شعار العائلة السعيدة ( عائلة بطفلين ) مشروع
أنديرا غاندي 3- ما بعد 1977 التخلّي عن أسلوب الإكراه
السياسة التنموية :
خصائص التنمية تميزت بما يلي –
*تشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال جلب الشركات المتعددة الجنسيات
* الاهتمام بالجانب الصناعي : وجود عدة صناعات .تحويلية –ميكايلاوية – صناعة الأسلحة .. – وجود عدة مراكز صناعية
-
الصناعات الصغيرة والمتوسطة هي مفتاح التنمية في الهند- يضم قطاع الصناعات
الصغيرة والمتوسطة في الهند أكثر من 3 ملايين وحدة صناعية تشارك بنسبة 35%
من حجم المنتجات الهندية ويبلغ معدل النمو السنوي لهذا القطاع 11.3%
سنويًا .
- تبلغ قوة التوظيف في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة حوالي
17 مليون عامل ينتجون ما يعادل 107 مليارات دولار بنسبة10%من إجمالي الناتج
القومي الهندي.
- تصنع الهند مفاعلات نووية وأجهزة الساتل والصواريخ
والإعلام والإلكترويلاو السيارات (طاطا) كما تضمن الدولة¾ ميزانية البحث
العلمي حيث يشغل 3ملايين عالم وباحث بالإضافة إلى تدفق الاستثمارالاجنبي
أمثال جنرال موتورز،فورد،هوندا،تيوتا،ماروتي ،سوزوكي ...الخ .
* مواكبة التطور العلمي من خلال البحث العلمي في مجال الأسلحة و الإلكترويلاو
* وجود 75 شركة هندية للإعلام الآلي تضمن 1/4 الصادرات من الأقراص المضغوطة
*
السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء منذ الثورة الخضراء : (1965 /
1966) ( إنتاج عدة محاصيل : أرز+قمح+ذرة لتجنب شبح المجاعةو القضاء على
النظام الإقطاعي خاصة الوسطاء في الزراعة
- تحديد حجم الوحدات الزراعية و
مراقبة تجارة و أسعار المواد الغذائية – استعمال الطرق و الوسائل العلمية
في الزراعة – توسيع شبكة الري 46م/هكتار – تحقيق نتائج من خلال ارتفاع
إنتاج الحبوب – احتلال المراتب الأولى في عدّة محاصيل (القمح-الشاي ..)
المفارقات في الهند:
* رغم القفزة النوعية التي تحققها الهند واحتلالها مراتب عالمية في مجال الصناعات والتكنولوجيا تبقى تعاني من سلبيات كثيرة منها:
-
تزايد مذهل للسكان – عرقلة مسار التنمية - ضعف القدرة عن تلبية الحاجيات
السكانية من الغذاء و الحاجيات الصحية و السكنية ... رغم تسجيل نوع من
التحسن
* سوء التغذية و انتشار ظاهرة الفقر حيث تحتل الهند المرتبة20 ضمن الدول الأكثر فقرا في العالم
- تبقى مهددة في أمنها الغذائي بسبب الظروف الطبيعية و البشرية و أثر ذلك على السياسة السكانية
تمكنت رغم كل العراقيل الموجودة و الموروثة تاريخيا من تخفيف حدّة الجوع ل مليار من السكان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية الثــالثة : - الاقتصاد و التنميــة في دول الجنـوب
الوضعية الرابعــــة :- التنميـــة في البرازيل
الإشكــالية :- التناقض بين الإمكانيات الطبيعة وواقع البرازيل الاقتصادي و الاجتماعي
تحديد الموقع و المساحة:
تقع في أمريكا اللاتينية بين دائرتي عرض 5° شمالا و 33° جنوبا و بين خطي 34° و 73° غربا
يحدها شمالا : غويانا الفرنسية – غويانا –سورينام – فنزويلا .
ومن الشرق : المحيط الأطلسي -و من الغرب : كولومبيا- البيرو – بوليفيا – باراغواي – الأرجنتين . و من الجنوب : الأورغواي
المسـاحة :- 8.5 م /كم2 تشغل 47.6%من مساحة أ الجنوبية
الامتداد :- تمتد على 4328 كم من الشرق إلى الغرب و 4320كم من الشمال إلى الجنوب
المميزات الطبيعية:
التضــاريس
:- سهول واسعة و أحواض ( حوض الأمازون الذي يشغل 3.5مليون كم2 أي 42%من
المساحة وهول ساحلية تضيق كلما اتجهنا جنوبا في الوسط : هضاب أهمها هضبة
البرازيل و جبال متقطعة
المنـــاخ :- متنوع عموما نظرا للامتداد الواسع
و المساحة الواسعة فلكيا و جغرافيا - مناخ استوائي في الشمال – مداري في
الوسط معتدل في باقي البرازيل كما تعاني من نقص الأمطار في الجنوب ( مثلث
العطش)
• الميـــاه :- شبكة مائية معتبرة :- نهر الأمازون ( أغزر نهر في العالم ) – نهر بارانا – نهر ساوفرانسيسكو
الثروة الــغابية :- غابات الأمازون ( أكثف غابة في العالم ) رئة الكرة الأرضية
المميزات
البشرية:- طـاقة بشرية هـامة ( المرتبة الخامسة 179مليون (2004)- توزيع
السكان غير منتظم يتركز السكان في الشرق و ج ,الشرق- الكثافة العامة
21ن/كم2 وتصل إلى 200ن/كم2 في المدن - انتشار ظاهرة النزوح الريفي و
بالتالي ( البيوت القصديرية) - تنوع الأجناس مع انعدام التمييز العنصري
*عناصر القوة والضعف في الاقتصاد البرازيلي:
1- الزراعــة :-
تطور
زراعي كبير مع تركيز الشركات المستغلة على الزراعات النقدية مثل ( البن-
السكر- الكاكاو –المطاط ..) الإنتاج الحيواني – التخصص الإقليمي
( عرض جداول إحصائية) تحتل البرازيل المراكز الأولى في إنتاج البن – التبغ – الصويا – المطاط – و العديد من المحاصيل الاستوائية
الأخشاب نظرا للثروة الغابية بالأمازون و كذا الزيوت النباتية
2-الصنـــاعة :-
-
ثروة معدنية هامة و متنوعة ( الجدول المرفق حول المنتوجات البرازيلية )
المرتبة الأولى عالميا في الحديد –إضافة إلى البوكسيت و المنغنيز - وجود
مواد زراعية كمواد أولية للصناعة مثل قصب السكر – التبغ – المطاط ...الخ -
تنوع الصناعات منها الثقيلة و التحويلية و صناعة السيارات
سيطرة
الشركات الأجنبية على الصناعات الإستراتيجية في البرازيل تطور اقتصادي
معتبر و من مظاهره :- فائض الميزان التجاري – تنوع الصناعات - التصدير-
تغطية الحاجيات الوطنية و الإقليمية احتلال مراتب عالمية 6 في الفولاذ 8 في
السيارات ..
*انعكاسات السياسة الاقتصادية على البرازيل:
أ- الإيجابية:- 1 دخول البرازيل نادي الدول المصنعة ( م6 ← إنتاج الفولاذ – م 8← السيارات و تكرير البترول – م6 ← الإسمنت ...
2
– احتكارها لأسواق الزراعة النقدية العالمية كالبن و الكاكاو و التبغ و
الموز. 3- تحقيقها للاكتفاء الذاتي في مجال الخضر و الفواكه ..
ب-
السلبية: 1) تفاقم مشكلة الديون الخارجية. 2) التلوث. 3) استنزاف غابة
الأمازون. 4) فوارق جهوية – الجنوب الشرقي متطور يستقر به نصف السكان و
يوفر 80% من الإنتاج الصناعي. 5) فوارق طبقية.
رغم ذلك : توجد فوارق
اجتماعية حيث يعيش 50ملين بأقلمن02دولار في اليوم و يعاني 23مليون من سوء
التغذية و عليه فإن 01 %من السكان يسيطر على 53%من الثروة و كذا 02% من
ملاك الأراضي على 56%من الأراضي في البرازيل
وسائل التنمية في البرازيل:
أسس
التنمية ووسائلها: 1/ تبني النظام الرأسمالي. 2/ الاعتماد على القروض
الأجنبية قصد تموين المشاريع التنموية. 3/ التركيز على الصناعة التحويلية و
الزراعة النقدية. 4/ التعامل الواسع مع الشركات المتعددة الجنسيات و
الرأسمال الأجنبي. 5) الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية كالسوق المشتركة
لدول أمريكا الجنوبية.
*مشاكل التنمية والبيئة في البرازيل:التوزيع
غير العادل للسكان - سيطرة الاستثمار الأجنبي على الاقتصاد و الاستغلال
البشع لليد العاملة و تحويل الأرباح إلى الوطن الأم - اتساع نطاق الأحياء
القصديرية حول المدن الكبرى - الاستغلال غير العقلاني للثروات - التركيز
على الزراعات النقدية و ليس الاستهلاكية
وجود فوارق اجتماعية ( بلد الغنى و الفقر =
مشاكل
البيئة: - الاستغلال غير العقلاني لغابة الأمازون - لتلوث البيئي ( نفايات
المصانع ) - تلويث الجو و الأنهار لآن الشركات همها الربح فقط - الانجراف
بسبب قطع الأشجار - انقراض العديد من الكائنات الحية – الحيوانية و الطيور
تقويم مرحلي :- أكتب فقرة تبرز فيها خطورة الاستثمار الأجنب في البرازيل
للامانة
العلمية المواضيع تحتوي على المنقول مع الاضافة واعادة الترتيب وهو دائما
عمل بشري لايخلو من الهفوات ونتمنى اننا قد ساهمنا ولو بقسط وفير في اثراء
المعارف لدى تلامذتنا ونتمنى النجاح والتوفيق للجميع