يا عازف العود رفقا منك بالوتر
وابكي على فتية شابوا من الصغر
يا من له في الهوى رمح وراحلة
فهل له في طريق الحب من ظفر
فالعشق يفضح شوقا كان مستترا
امسى نجوما تحاكي رفقة القمر
من غير اهل محب للهوى شغف
ومن همو من محبي ليلة السمر
احزانهم عزفوا شوقا بلا نغم
بها يواسي حضورا شبه محتضر
هذي مدامعهم في العين مكتحلا
كانها الارض تهوى بهجة المطر
سيكتسي الورد بعض من شمائلهم
ويكتسي كحل لون الصبح بالسحر
اندب على رمسهم ان كنت تعرفهم
واطلق لهم صرخة حرى الى سفر
فلا تشاطرهم اوتارهم قطعت
حب الطفولة اغفت عن هوى الكبر