سيتم تدعيم عملية تفتيش المترشحين عند مداخل مراكز الامتحان بأعضاء من الأمانة العامة لامتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2012، لوضع حد للغش عن طريق الهواتف النقالة المتعددة الوسائط، باستخدام تقنية "البلوتوث". بالإضافة إلى رفع عدد أعوان الأمن والوقاية من عون واحد إلى 3 أعوان بكل مركز إجراء.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، بأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد اتخذ هذه السنة القرار المتضمن الاستعانة بأعضاء من الأمانة العامة للبكالوريا، للمساهمة في عملية تفتيش المترشحين عند دخولهم لمراكز الإجراء الموزعة عبر الوطن، بغية وضع حد للغش في الامتحان عن طريق الهواتف النقالة المتعددة الخدمات باستخدام تقنية "البلوتوث"، على اعتبار انه قد تم تسجيل ـ في السنوات الماضية ـ لجوء بعض المترشحات على وجه الخصوص، بجلب هاتفين اثنين، بحيث يقومون بترك هاتف واحد عند المدخل ليقوموا بإدخال الهاتف الثاني، وأغلبهن يرتدين "الخمار"، وبالتالي يسهل عليهن استخدام تقنية البلوتوث، من دون أن يتفطن لهن الحراس، ومن دون أن يلفتن الانتباه.
وأكدت مصادرنا، أنه سيتم رفع عدد أعوان الوقاية والأمن بمراكز الإجراء من عون أمن واحد بكل مركز إلى 3 أعوان أمن ووقاية، بالإضافة إلى الاستعانة بأعضاء من الأمانة الوطنية للبكالوريا، لتفادي حدوث أية مشاكل، بغية ضمان السير الحسن للامتحان.
وأوضحت نفس المصادر، بأن الأمانة العامة للبكالوريا تتكون عادة من رئيس المركز الذي يعد مدير المركز، ونوابه، فقد يكون النائب إما مدير متوسطة أو ثانوية أو مستشار للتربية، بالإضافة إلى بقية الأعضاء من الأساتذة والمساعدين التربويين.
وعلى صعيد آخر، أكدت المصادر التي أوردت الخبر، أن التحضيرات المتعلقة بعملية طبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2012، تعد جارية، على مستوى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الكائن بالقبة بالجزائر، ليتم بعدها دخول الأساتذة إلى المركز للشروع في تنفيذ العملية طيلة 40 يوما، كما جرت العادة سنويا