المفتشية العامة للبيداغوجيا توجه مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية
ستشرع اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج بوزارة التربية الوطنية في ضبط عتبة الدروس التي تتخذ مرجعا لإعداد مواضيع امتحان البكالوريا وذلك بالنسبة لكل شعبة من الشعب وكل مادة من المواد التعليمية على أن يتم تحديد عتبة الدروس خلال الخميس المقبل.ووجهت وزارة التربية الوطنية، أمس الأول، تعليمة إلى جميع رؤساء الندوات الجهوية، وإلى مديريات التربية الـ50 تطالبها بتحديد العتبة في جميع الشعب والمواد مع ضرورة متابعة تنفيذ البرامج إلى غاية 30 أفريل المقبل، وسيعقد رؤساء الندوات الجهوية يوم الأحد المقبل اجتماعا قصد إعداد حوصلة حول مدى متابعة وتنفيذ البرامج بالنسبة للأقسام النهائية، وألزمت المفتشية العامة مديريات التربية الوطنية بإرسال مدى تنفيذ البرامج إلى غاية الـ15 افريل. وأعلنت وزارة التربية الوطنية عن أن تقديم الدروس الخاصة بالأقسام النهائية المقبلة على إجراء امتحان شهادة البكالوريا المقرر يوم 3 جوان 2012 سيتوقف يوم الخميس 10 ماي 2012 على أن ينظم امتحان البكالوريا التجريبي قبل هذا التاريخ، موضحا أن نفس التدابير التنظيمية المتخذة خلال السنوات السابقة ستطبق هذه السنة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية، مضيفة بأنه على التلاميذ المقبلين على هذا الامتحان استغلال الفترة الممتدة إلى غاية الثالث جوان المقبل 23 يوما لمراجعة الدروس. وأشارت وزارة التربية الوطنية إلى أن المؤسسات التعليمية ستظل مفتوحة طيلة هذه الفترة حتى يتسنى للتلاميذ الاستفادة من حصص الدعم والمراجعة، مجددة تأكيدها بأن مواضيع الامتحان لن تخص إلا الدروس التي تم منحها للتلاميذ إلى غاية 10 ماي 2012 وهو التاريخ المحدد لوقف الدراسة. وكما جرت عليه العادة في الدورات السابقة لهذا الامتحان أكدت وزارة التربية الوطنية بأنه سيكون بإمكان المترشحين الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة يختبرون فيها، فضلا عن منحهم نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت المقرر لكل موضوع من مواضيع الامتحان، وأكدت أيضا أن المقاربة بالكفاءات لن تعتمد في إعداد مواضيع الامتحانات.وجددت وزارة التربية الوطنية في الأخير التأكيد على إرادتها الصادقة والقوية في ضمان أفضل الظروف لتحضير جيد للتلاميذ وتوفير جو ملائم لإجراء الامتحان، مبرزة بأن هذه الإجراءات أثبتت نجاعتها وأعطت ثمارها مما يترجم النتائج المحققة في امتحان البكالوريا خلال الخمس سنوات الماضية.