فمن النوم ما يكون عبادة وإن من العبادة ما تكون في النوم قبل النوم وبعده هكذا هو الأمر (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) الروم)
والمؤمن من فضل الله عليه يستطيع أن يكون في الأربع والعشرين ساعة في عبادة على حسب ما ينوي. والعبادات التي تكون في النوم أو النوم الذي يكون عبادة مواصفاته ما يلي: إذا نمت متوضئاً ونمت على جنبك الأيمن وقرأت بعض الأوراد المذكورة فقد وعد المصطفى عليه الصلاة والسلام أن تدخل الجنة كما رواه رافع بن خديج رضي الله عنه (من نام على جنبه الأيمن وقال اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي بعثت إلا دخل الجنة)
حينئذٍ يبعث الله سبحانه وتعالى ملكاً بين شِغارك يعني بين ملابسك وجسدك يستغفر لك طول الليل ما دمت نمت متوضئاً وقرأت هذا الدعاء.
حديث صحيح آخر يقوله عندما يضع رأسه على الوسادة (من قال اللهم إنى أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت)
إلى آخر الحديث حينئذ إذا قال هذا الحديث أربع مرات أعتقه الله من النار.