السر الأول:هيئ نفسك للمراجعة:يهيئ الطالب نفسه للمراجعة بخطة دقيقة تجعله يرى نتيجة عمله قبل البدأ فيها،وذالك من خلال التنفس،الأسترخاء،تصور النتيجة من خلال تحسين المزاج و فهم الدروس والاستيعاب.
السر الثاني:كرر المذاكرة قد لا يمر يوم دون ان تسمع من أستاذك أو أقاربك عبارة لاتدع الدروس تتراكم وابدا للتحضير للمتحان مبكرا لكنك تسأل نفسك: أين أجد الوقت الكافي للمراجعة وأنا أدرس أكثر من تلاثين ساعة في الأسبوع وشلالات الدروس تتلاحق علي،وغالبا ما تتداخل الفروض والواجبات المنزلية، و مع ذلك أكيد هناك حلول..
السر الثالث:البرنامج السحري للمراجعة ان الذاكرة البشرية يلزمها تكرار المراجعة والتأني فيها كي تتمكن من استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات التي تزخر بها المقررات.و ومهما يكن نوع الامتحان الذي تستعد له فان أفضل وسيلة لعدم السقوط في فخ التأجيل هو وضع برنا مج للمراجعات.فحاول تخصيص بعض الوقت لوضع هذا البرنامج متبعا الخطوات التالية :مراحل اعداد برنامج المراجعات ** نظم وقتك : ابدأ بملاحظة طريقتك المعتادة في استعمال الوقت لمدة أسبوع كامل مثل أوقات استقاظك و ذهابك الى الثانوية مدة الحصص الدراسية،التنقل،الأكل،الترفيه و النوم ،وقم بتسجيل ذلك في جدول.ويمكنك استعمال الجدول علي النحو التالي: ** حدد الساعات المخصصة للدراسة في المدرسة باللون البرتقالي مثلا قم بتحديد و لو بشكل تقريبي الساعات المخصصة باللون الأزرق.اذًا لديك الآن فكرة واضحة عن أوقات فراغك وأوقات شغلك.وماعليك الا ان تبدأ بملء الفراغات وتحديد ساعات ومواد المراجعة.
السر الرابع ابحث عن وتيرتك الخاصة لكل منّا طريقته الخاصة للمراجعة أي هناك من يحبذ المراجعة الصباحية وهناك من يفضل المراجعة المسائية،فحاول أن تبرمج نفسك حسب ما تفضله أنت رغم أن المراجعة الصباحية بصفة عامة هي الأفضل،وذلك لأن قدرات الإنسان تكون في أوجها صباحا وتنقص في فترات الغداء وبعده،لتنشط من جديد بدأ من الساعة 7 أو 8 مساء الي غاية العاشرة.في كل الحالات حاول اجتناب السهر قدر الامكان،فالنوم العميق ضروري لاشتغال الذاكرة بفعالية.
السر الخامس عدل برنامج المراجعات باستمرار من الصعب جدا احترام برنامج المراجعة بنسبة مئة بالمئة طيلة السنة ،لذلك حاول تعديله مرة كل أسبوع أو كل أسبوعين حسب المستجدات لأن ذلك سيمكنك من التأكد من مدي احترامك للبرنامج،و من جعله أخف و أحسن قابلية للتطبيق لأن البرنامج الجيد يتسم بالمرونة حتي يمكنه استيعاب المفاجآءات مثلا اذا دعيت الي حفل او مناسبة عائلية،في وقت برمجته أنت للمراجعة،فلا ضير من أن تلبي الدعوة.
السر السادس تمارين تطبيقية لتحسين الذاكرة هناك العديد من التمارين لتحسين مستويات التذكر منها :الحفظ باستعمال عدة حواس السمع،النظر،الكلام لكي تحتفظ بأي درس في ذاكرتك،أنت بحاجة بعد فهمه و استيعابه الي استحضاره في ذهنك وتمثيله بطريقة خاصة.ولكي تستحضر أي درس من دروسك و بطريقة سهلة جدا هذه بعض التقنيات حسب الحاسة التي تعتمد عليها ذاكرتك أكثر فاذا كانت لك: 1) ذاكرة سمعية فأنك عموما تجد نفسك تحفظ على ظهر قلب ما تردده بصوت عال عدة مرات.فلا تتردد في استخدام التسميع الذاتي حتى عند مراجعة الخرائط والجداول او المخططات.2) ذاكرة بصرية فإنك بحاجة الي تفحص ما تراجعه بالعين كي يلتصق بذاكرتك حاول تصوير دروسك بعينك بعد أن تقوم بكتابتها بشكل جميل و منظم.وهذا الأمر لايستدعي أن تكون فنانا وانما يكفي ان تستعمل الألوان بشكل متناسق خصص لونا للعناوين الكبرى وآخر للأفكار الرئيسية وآخر للتعاريف ..الخ .3) ذاكرة حركية: بحيث تفضل مراجعة دروسك عن طريق إعادة صياغتها وكتابتها بطريقتك الخاصة.
السر السابع التوقف عن المراجعة كل 45 دقيقة يجب التوقف عن المراجعة عند الإحساس بالإرهاق و التعب وعدم القدرة عن الاستيعاب وبالتالي أخذ قسط من الراحة ما بين 5 الى 15 دقيقية لاسترجاع النشاط والحيوية و القدرة على التركيز.
السر الثامن ساعتان يوميا كافيتان للمراجعة إن الهدف من المراجعة هو الاستيعاب ويختلف الوقت من فرد الى آخر،ولكن الوقت يتزايد يوما بعد يوم مع اقتراب أيام الامتحانات، ودائما شعارنا في الدراسة " أدرس بذكاء ولا تدرس بجهد "،أي تكفي ساعتان يوميا إذا كانت طاقة التركيز عالية،لأن ما تدرسه وأنت مركزا في 45دقيقة أحسن وأفضل بكثير مما تدرسه في 6 ساعات مع التشتت الذهني.