لا تَهدمْ حَياتكْ ... وتَعلقْ بالله .

السَلامُ عَليكم ورَحمةُ الله وبَركاته .


الإنسان بطبيعته مخلوق إجتماعي يختلط بالناس ويتعرف على هذا وذاك

ويكون علاقات إجتماعيه كثيرة وتختلف بنوعها ودرجة قوتها ..

فأقــــوى أنواع العلاقات الصــــــــــــــــداقة .


والصديق إنسان نثق فيه ونحبه ونضحي من أجله ولاتطيب حياتنا

إلا بقربه وهو المكان الأمين للهموم والأسرار التي في صدورنا

ولكن!!!

هل فكرت إذا زادت قوة علاقتك بصديقك وأصبحت لاتتخيل الحياة بدونه

ماذا يحدث لك لو حصل ظرف يبعده عنك ..

كيف ستكمل الطريق دون اليد التي كنت تمسك بها وأنت تسير بدروب الحياة

وقتها ستبكي نعم ستبكي ولكن هل ترجع الدموع صديقك من رحيله

سواء بالسفر أو الموت..لاقدر الله..


لاأقول لاتحب ولاتكون صداقات


ولكن من أجل قلبك وعينك وعقلك لاتعلق حياتك وآمالك بشخص واحد

قد تبعده الظروف...

تعــــوّد أن تعيش الحياة بأي ظرف كان... ومع آي شخص...

إنشغل بإمور دينك ودنياك ولا تخصص جزء كبير من وقتك لحبيب أو صديق...

لأن الفراغ الذي يتركه إذا رحل سيجعلك تعيساً مهموماً باكياً على حظك

متعرضاً لصدمات قد تفوق طاقة تحملك وما أصعب في أن تتعلق

بشخص وهو لا يريدك ... ويطلب منك تركه ... شعور مؤلم لا يوصف

تعلق بمن لاينام....تعلق بمن لايموت.....تعلق بالحي القيوم......

تعلق ببديع السموات والارض.......فإنـــــــــــه معك دائمـــــــــــــــــــــا.