كان هناك عرس في أحد قصور الافراح
فكانت هناك (مدعوة) بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها
هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ماكان فستانها أو الذي نسميه
فستاناً إلا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها
وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ...
فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ فقط زيدوا
من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش و تفيق فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة
دقائق ولكن دون جدوى .
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها مــــــيـــــــتـــــــة!!!؟
فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي
لم يكن يتوقعها أحد !!!
يا للهول ؟!!
أنكشـــــــــــــــــفت الجــــــثـــــــــــة !!
حيث لم تثبت عليها العبي التي غُطت بها ، تتطاير
العبي كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة
الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا
وفي هذا الأثناء أرسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة
وأخذوا يحاولوا أن يستروها بالعبي ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العبي من فوقها
واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف فحضر زوجها مسرعاً و حاول تغطية
عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع
واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن ..
والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل ,وكذلك حصل
للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين
والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟
فقال لهم :
تدفن كما هي !!!فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من
الدنيا, والعياذ بالله ..فدفنت على حالها ((عارية)) ..
سبحان الله
ارجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصة
والاتقاء من شر الدنيا وزينتها
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه