لم تخلق السعادة للعظماء ..
و ليس كل من يضحك يعيش فى سعادة ..
و انما بصيص الأمل داخل خطوط أناملنا الداخلية دائما يخبرنا بالغد الجديد ..
كما تزعم كل قارئات الفنجان !!
/ /
قد تجف اعيننا من الدموع ولا تزال تلك الغصة داخلنا من فراقة ..
و قد نبقي داخل قلوبهم مهما مرت السنوات ..
و لكن أبدا لن ينقطع حبل الرجاء .. مهما طال الانتظار !!
\\
لكل بداية نهاية ..
و لن تكون أبدا ذاك الانسان قبل ان تمر بتجربة الحب الوجودية ..
كما يضيف الحب السعادة لقلوبنا ..
ينتزع قدرتنا على مقاومة الأحزان !!
/ /
دعينى اليوم اشعل شمعة و أجلس أمامها فى انبهار ..
كما كنتى يوما تشتعلى كى تضيئى لقلبى طريقا للسعادة ..
و على نغمات أغنيتنا المفضلة سأراقص ظل الشمعة على حائط الذكريات ..
نعم افتقد تلك اللمسات .. ذاك الحنين الدافئ يذكرنى بعطرك يوم كان عناقى معطف شتائك ..
و عيونك قدر سعاداتى !!
الندم الاكبر على كل دقيقة مرت و لم أستطع رسم البسمة على شفاهك .. و بسمتك لقلبى الشروق ..
و الندم الأصغر حين غربت شمس قلبى للأبد و امتلئت لياليا بقمر الأحزان دونك !!
\\
لغة الأحزان تخبرنا دوما بالحقائق ..
تقول ان صاحب الدموع هو انسان ..
انسان ذو قلب .. و احساس .. و مشاعر ..
و الدموع يوما لم تعنى هزيمة ما بداخلنا ..
و من لا يعرف الدموع فبقساوة القلب يعيش بلا مفتاح لأسرار السعادات !!
/ /
الوفاء يمحى القسوة بمنديل الذكريات ..
ليأتى الحنين نسمات صافية تروى ظمأ الفراق ..
تحيى العهود و تقيم وعدا بالبقاء ..
مهما كانت حزينة الكلمات ..
مهما صعبت الأيام و ابتعدت الخطوات ..
حتى لو توازت الاتجاهات ..
يبقا شيئا لا يقدر بكنوز المغارات ..
معنى داخل قلوبنا لن يموت .. لمسة باقية من عبق الذكريات ..
لحظة صدق .. دقة غير عن باقى الدقات ..
كلمة حب .. أعظم من كل الصداقات