وهل يحزن عابر السبيل اذا منعته الاقدار من البقاء في مدينه يعتبرها محطة راحة له ؟
اذا ادركت انك عابر سبيل في هذه الحياة فلاتحزن
واعلم ان العبرة في الوصول الى المحطة الاخيرة
وكلما كان طريقك وعر كان ذلك اجدى لك وانفع لان الاجر على قدر المشقة
اتمنى من الله العزيز الجبار ان يجيب دعواتكم ويصل كل مقطوع ويجبر كل مكسور
وان يجمعنا واياكم في جنه عرضها السماوات والارض ودمتم وتذكروا
يقول ابن القيم رحمة الله
((
إذا دعوت الله فأنت رابح إما أن يجيب الله دعوتك
أو يصرف عنك من الشر
بقدرها أو يدخرها لك
ثوابها يوم القيامة ))