ستتدعم المتوسطات والثانويات في الدخول المدرسي المقبل 2011/2012، بطبع 'كتب جديدة' في مختلف المواد، سوف يتم الإنتهاء من توزيعها نهاية شهر أوت، في حين شرع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في إلغاء وسحب الكتب القديمة.
بالمقابل، فإنّه قد تم فتح 'نقاط البيع' الأربع بالعاصمة لتمكين الأولياء من اقتناء الكتب خلال العطلة الصيفية.
وعلمت 'النهار' من مصادر مطلعة، أنّه تقرّر على مستوى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، إعداد وطبع كتب جديدة موجهة لتلاميذ الطور المتوسط والثانوي، بحيث سيتم طبع كتابين في مادة 'تمازيغت'، فالأول موجه لتلاميذ السنة أولى متوسط والثاني موجه لتلاميذ السنة 4 متوسط، كما سيتم أيضا طبع كتاب جديد في مادة الفرنسية، موجه لتلاميذ السنة الثانية متوسط، كاشفة عن طبع كتابين جديدين في الطور الثانوي، فالأول في مادة 'تسيير واقتصاد' موجه لتلاميذ السنة أولى ثانوي والثاني في مادة 'تسيير ومحاسبة'، موجه لتلاميذ السنة ثانية ثانوي. وأضافت المصادر التي أوردت لنا الخبر، أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قد شرع في سحب وإلغاء الكتب القديمة من المؤسسات التربوية، ليتم تحويلها و نقلها إلى مراكز التوزيع التابعة للديوان، على اعتبار أن 'الكتب المدرسية الجديدة' سوف تكون متوفرة عبر كافة المتوسطات والثانويات، قبل نهاية شهر أوت المقبل، خاصة وأن الديوان قد أخذ على عاتقه مسؤولية توزيع الكتب قبل الدخول المدرسي المقبل الذي حدد بتاريخ 11 سبتمبر المقبل.
وفي نفس السياق؛ أكدت مصادرنا أنّه قد تم الانطلاق في بيع الكتب المدرسية عبر المؤسسات التربوية، مباشرة بعد خروج التلاميذ في عطلة نهاية السنة وإلى غاية 5 جويلية الماضي، معلنة في ذات السياق؛ بأن 'عملية البيع' ستظل متواصلة بنقاط البيع الأربعة التي تم فتحها بالجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من نقطة البيع بزيغوت يوسف، العربي بن مهيدي، ميسونيي وبلكور، طوال أيام الأسبوع من السبت وإلى غاية يوم الأربعاء، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية الساعة 5 مساء، مشيرة إلى أنّه خلال شهر رمضان سيتم فتحها من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال طوال أيام الأسبوع، لتمكين الأولياء من اقتناء الكتب لأبنائهم قبل الدخول المدرسي.
وفي نفس السياق؛ أكدت نفس المصادر أن بقية الكتب المدرسية قد تم توزيعها عبر كافة المؤسسات التربوية بنسبة 100 من المائة، وعليه فهي متوفرة حاليا وبشكل كاف، ولن يكون هناك نقص على الإطلاق.
وكشفت مصادرنا؛ أنّ الديوان يقوم حاليا بإعداد البرامج التربوية الجديدة لتلاميذ السنة الأولى والخامسة ابتدائي، تطبيقا لقرارات وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد الذي قرر إدخال تخفيفات في برامج التدريس في الطور الابتدائي في الدخول المدرسي المقبل.
أسعـار الكتب المدرسية الجـديدة:
- كتاب الأمازيغية سنة أولى متوسط: 250 دج
- كتاب الأمازيغية سنة رابعة متوسط: 170 دج
- كتاب الفرنسية سنة ثانية متوسط: 200 دينار
- كتاب تسيير و اقتصاد سنة أولى ثانوي: 600 دج
- كتاب تسيير ومحاسبة سنة ثانية ثانوي: 250 دج
يتمتعون بنفس الإمتيازات ومصنّفون في نفس الرتب
مساعدون تربويون محرومون من التحويل بسبب عراقيل المؤسسات التربوية
اشتكت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، من الصعوبات التي تفرضها المؤسسات التربوية في تنفيذ تنقلات المراقبين بين الطورين المتوسط والثانوي، مؤكدة أن أغلب طلبات التحويل يتم رفضها.
وأوضح مراد فرطاقي، الناطق الرسمي باسم التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، في تصريح لـ''النهار''، أن العديد من المساعدين التربويين قد اشتكوا من الصعوبات والعراقيل التي تفرضها المؤسسات التربوية، لتحويلهم من طور إلى آخر، أي من الطور الثانوي إلى المتوسط أو العكس، مؤكدا أن في كل مرة يتم رفض طلباتهم بالرغم من أن المهام التي يؤديها المساعد التربوي بالثانوية هي نفسها التي يمارسها بالمتوسطة، وهو تأطير التلاميذ طيلة الموسم الدراسي، بالإضافة إلى أنهم مصنّفون في نفس الرتبة.
وجدّد المسؤول الأول عن النقابة، تأكيده أن هناك بعض مديري المؤسسات التربوية يرفضون تطبيق وثيقة تحديد المهام الجديدة التي صادق عليها وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد بتاريخ 30 مارس الماضي، حيث قام بعض المديرين بولايات بومرداس، عين الدفلى، تيزي وزو، ڤالمة، تبسة وبوفاريك، بإجبار المراقبين على القيام بالمداومة خلال العطلة الصيفية، بالرغم من أن المادة التي كانت تلزم المساعدين القيام بالمداومة قد تم حذفها من الوثيقة، ويتعلق الأمر بالمادة 65/ و. ت. و/ أ. خ. و.
وأضاف الناطق الرسمي باسم التنسيقية، أن أغلب المساعدين التربويين سيحالون قريبا على التقاعد، في حين أن العديد منهم أصبح يعاني من عدة أمراض، لاسيما الضغط الدموي والسكري، في الوقت الذي تظل فيه مطالبهم بلا تسوية، بالرغم من الوعود التي قطعتها على نفسها الوصاية، خاصة ما تعلق بالترقية وإعادة التصنيف.
وأعلن فرطاقي مراد، أنه سيتم عقد اجتماع وطني بالجزائر قريبا، لتحديد الحركة الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها في الدخول المدرسي المقبل 2011/ 2012، ومن ثم الإعلان عن تاريخ الإضراب والاعتصامات.