الكولسترول cholesterol هو عبارة عن مادة شمعية بيضاء اللون طرية الملمس عديمة الطعم والرائحة، وتتواجد في الدم وأجزاء كثيرة ومتفرقة من الجسم.
يستخدم الجسم الكولسترول لإنتاج العديد من الهرمونات وفيتامين ''د'' وأحماض الصفراء التي تساعد على هضم الدهون. ويحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الكولسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج.
أما الزيادة المضرة في نسب الكولسترول في الدم والجسم فتؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين، وهو عبارة عن ترسب الكولسترول في الشرايين بما فيها الشرايين التاجية للقلب، وبالتالي تساهم في ضيقها وفي بعض الحالات تؤدي إلى انسدادها مما يسبب أمراض القلب .
فوائد خفض الكولسترول
أفادت العديد من الدراسات أن تقليل مستوى الكولسترول عند من لا يعاني من أمراض القلب يقلل من مخاطر الإصابة بهذه الإمراض، ومن بينها الذبحة الصدرية وجلطة القلب والتي قد تؤدي في العديد من الأحيان إلى الموت. وهذا ينطبق أيضا على من يعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول ومن لديه مستوى كولسترول طبيعي.
فوائد قياس الكولسترول
يجب على جميع البالغين ابتداء من سن 20 عاما قياس مستوى كولسترول الكلى في الدم كل 5 سنوات. وإن كان بالإمكان إجراء اختبار للكولسترول الجيد ''أش. دي. أل'' في نفس الوقت فهذا أفضل. الأمر سهل جدا، إذ يتم أخذ عينة من الدم من اليد أو الإصبع تماما مثل تحليل مستوى السكر ولا يجب على الفرد الامتناع عن الأكل أو الصوم قبل هذا التحليل.
في بعض الحالات قد يحتاج الفرد إلى قياس مستوى الكولسترول الضار ''أ ل. دي. أل'' الذي يعتبر مؤشرا كبيرا لمخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويعتبر هذا طريق أفضل وأكثر دقة من قياس مستوى الكولسترول الكلي في الدم. ولإجراء هذا الاختبار يجب الامتناع عن الأكل أو الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل أخذ عينة الدم. وينصح العديد من الأطباء والمتخصصين بقياس مستوى الكولسترول الضار في الحالات التالية:
إن كان مستوى كولسترول الكلى 240 ملغم / ديسيلتر
إن كان مستوى كولسترول الكلى 200 إلى 239 ملغم / ديسيلتر وكان لديك على الأقل عاملين قد يعرضانك لخطر الإصابة بأمراض القلب.
إن كان مستوى الكولسترول الجيد أقل من 35 ملغم / ديسيلتر.