أجمعت نقابات قطاع التربية الوطنية على أن تحقيق نسبة عالية في البكالوريا، كان نتيجة الاستقرار الذي شهدته السنة الدراسية، كما أن الأمر امتد إلى النتائج النوعية فيما يخص تقدير ممتاز وجيد جدا.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي، أمس، بأن ''النتائج التي بلغت حدود 45 ,62 بالمائة، تظهر أن الأساتذة قدموا كل ما عندهم خلال الموسم الدراسي''. وأضاف المتحدث في تصريح لـ''الخبر'' قائلا ''نتمنى أن تكون هذه النسبة معبرة عن مستوى التلاميذ، فإذا كانت كذلك فهذا أمر مفرح''. وأكد الأستاذ عمراوي بأن ''النتائج النوعية تدل على أن هناك أملا وتفاؤلا بمستقبل واعد للمدرسة الجزائرية والجامعة''.
أما المكلف بالإعلام يالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي ''الكناباست'' مسعود وبوديبة، فأوضح بأن ''النتائج الجيدة تعد ثمارا لاستقرار السنة الدراسية التي أظهرت ثمارها''. وأضاف ''ويظهر ذلك من خلال نوعية التلاميذ الناجحين بتقدير ممتاز وجيدا جدا''.
وأشار رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، إلى أن الاستقرار الذي شهدته السنة الدراسية، كانت له ثماره على نتائج البكالوريا التي تعد الأحسن منذ الاستقلال. وأضاف ''نحن نطمح إلى أن يتلقى التلاميذ أحسن البرامج التي تساعدهم على تحقيق مستقبلهم والبداية تكون بالبكالوريا''. ولم يفوت المتحدث استغرابه للإعلان المبكر عن النتائج التي كان من المفروض أن تكون في الثانويات