و ماذا بعد الخسارة ؟

خسر الفريق الوطني مباراته الأخيرة أمام المغرب بنتيجة ثقيلة

و لولا عناية الله لكانت أثقل

صحيح أن المدرب الوطني بن شيخة استقال

و هذه ظاهرة صحية

أي انه قال بصريح العبارة لقد فشلت في صنع فريق

من شاهد المباراة يجزم ان الفريق الوطني أو بالأحرى المجموعة الوطنية للاعبين

كان حاضرا في الميدان لكنه كان غائبا عن المباراة

استحق الفريق المغربي لقب أسود الأطلس

لكن للأسف فريقنا لم يستحق لقب محاربي الصحراء

بل كان يجب ان يلقب بحمائم السلام أو فراشات الربيع

لأنه و للأسف لم يصنع فرصة تهديف واحدة

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح

أين الخلل ؟؟؟

أين الخلل ؟؟؟ الله اعلم

يااخت لويزة
مفهومنا العربى للرياضة هو مفهوم خاطىء
يبعد ولايقرب
ويكرس مفاهيم بعيده كل البعد عن اصول ومفاهيم الرياضة الحقيقية
تسالين
وماذا بعد الخسارة
لو سال رجل اوربى نفس السؤال
لنظر اليك نظرة غريبة
لانه يرى انها مباراة فائز اليوم فيها هو خاسر الغد
وان الامور لابد وان توضع فى مكانها وحجمها الطبيعى والمنطقى
ولو اننا نتعلم
لتعملنا درسا رائعا
من سلوكيات الفريق الخاسر لنهائى بطوله كأس العالم الاخيرة
لكننا لانتعلم
نعود الى السؤال
وماذا بعد الخسارة
لاشىء
فالجزائر لن تسقط لهزيمة فريقها
وهذا الفريق قدم الكثير من المباريات الرائعة ومؤكد انه سيعود
قويا شامخا
فقط
لابد وان نتعلم ان الفرق الرياضية لها يوم
وعليها ايام
وان المنطق يقول انه لايوجد فريق فائز على طول الحياة
ولايوجد فريق خاسر على طول
ولك تحياتى
وعلى فكرة انا مصرى واعمل فى مجال الرياضة المصرية