ان الناس في هذه الدنيا اما منهمك او تائب او عارف منتبه.
فالمنهمك في الدنيا تراه منكبا في غرورها,يغفل قلبه عن ذكر الموت..وان ذكره كرهه ونفر منه.
اما التائب فهو يكثر من ذكر الموت لينبعث في قلبه الخوف والخشية فيفي بتمام التوبة وقد يكره الموت احيانا لكن ليس خوفا منه وانما خوفا من عدم تمام توبته و صلاح زاده فهو لك معذور في كراهة الموت ولا يدخل بهذا تحت قوله صلى الله عليه وسلم "من كره لقاء الله كره الله لقاءه"
اما العارف فهو يذكر الموت دائما لانه موعد لقاء الحبيب واي حبيب؟؟وهو يحب الموت لانه يريد التخلص من دار العاصين الى جوار رب العالمين
اذا التائب معذور في كراهة الموت..والعارف معذور في حبه له ..والاعلى منهما من فوض امره الى الله تعالى فلا يختار لنفسه موتا ولا حياة بل تكون احب الاشياء الى الله احبها اليه فهو راض اشد الرضا وهذه هي الغاية والمنتهى ..ولكن ما امر المنهمك؟؟؟؟
عندما تنتهي من قراءة الموضوع اعرف من انت من هؤلاء؟؟؟