عندما يطلبك شخص للاستماع
بسم الله الرحمن الرحيم
من أكثر الأشياء التي تضايق هو افتقاد نسبة كبيرة من الناس لأبسط مهارات الاستماع لمشاكل وهموم الآخرين، وينتهي بهم الأمر إلى مضايقة الشخص الذي يشكو لهم ما به بدلاً من مساعدته على التخفيف عن نفسه.....
هناك طرق بسيطة يمكنك من خلالها أن تكون مستمع جيد للآخر
ومخفف عنه وبلسماً لهمومه...
ملاحظة:
إن من أكثر ما يزعج الشخص الذي لديه مشكلة
هو ..
أن تقول له:
( هذه حال الدنيا,,أو,, وسع صدرك,,
مو مثل فلان.....)وغيرها على هذا النمط
حيث بقولك مثل ذلك برأيي أنك خففت عنه
لكن لم تحل له أو تهتم بمشكلته.
** إذاً ما هي الطريقة الأمثل للإستمآع لمشكلة الآخر..؟؟!!
# شجّع الشخص الآخر على اعطائك المزيد من التفاصيل عن مشكلته عن طرح المزيد من الأسئلة عنها
# ردّد ما يقوله باسلوبك حتى تتأكد من انك تفهم تماماً ما يقول، وحتى يحس بانك مهتم وتستمع لما يقوله
# احتفظ بآرائك ونصائحك ولا تعطها للشخص الآخر حتى يطلبها منك، فهو في تلك اللحظة لا يفكر بالجزء المخصص للتفكير المنطقي في دماغه ويريد من يساعده على التنفيس عن همه فقط.
# في حال كان من الضروري أن تنصحه أو تقترح عليه شيئاً، فضعه في صيغة سؤال وليس في صيغة أمر، أي “هل جربت الشيء الفلاني؟” بدلاً من “جرب الشيء الفلاني”، فقد يكون جربه أو لا يريد تجربته لسبب مقنع.
# استمر في الاستماع إلى كل ما يريد قوله إلى أن ينتهي، وستفاجأ في أحيان كثيرة أن كل ما يحتاجه الشخص الآخر هو مستمع جيد فقط، وليس حلال مشاكل
والأهم : من ذلك كله، احرص على انك تكون مهتماً فعلاً بالشخص الآخر ومعرفة مشكلته