القصيدة الثانية لأبدى تروح حول الأذاعة
يا لما سمعت من الذئاب و الكلاب***من عويئ ونباح لفراق الأحباب
مثلهم مثل السوبر و الفيديرارين***حذفوا وعطلوا في غياب الأسباب
فارقونا وهم لقلم العزة رافعون***فكانوا مثلا يقتدي به الطلاب
إلا أن هناك من سيرفع رايتهم***ويبلغ الجمع بما فعل الشباب
ولسنا بمتوقفين عن نقدنا وانتقادنا***وسنقطع الأقوال بالسيوف و الأنياب
وإذا وزنت ذلك الأستاذ ومن معه***رجح الكيل إلى وزن الذباب
وكل من وافق فكرة الإذاعة ومشرفها***سنذله ونهينه ونحطه على الأبواب
يقولون أبواب الإذاعة مفتوحة***ولكن مال حرية أفكارها من باب
حتى وإن حذفت عضوياتنا فلنا غيرها***حتى إن لم نجد سنستعير من الأصحاب
هل بعد هذا ستعتبر؟