| قصائد زهدية | |
|
+3سهام بوقلمونة amel/k حمزة@دقة 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| |
| |
حمزة@دقة عضو ذهبي
أعلام الدول : عدد الرسائل : 431 العمر : 31 السكن : حي الإيداري المزاج : Gentille تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: قصائد زهدية السبت نوفمبر 28, 2009 9:42 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الإثنين نوفمبر 30, 2009 5:27 pm | |
| أقدم لكم قصيدة رائعة للإمام الشافعي - رحمه الله - مشحونة بالحكم و المواعظ
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ = وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي = فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً = وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا = وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ = يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً = فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ = فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي = وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ = وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ = فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا = فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن = إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ = فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ |
|
| |
amel/k عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 1338 العمر : 33 السكن : metlili المزاج : don't ask plz تاريخ التسجيل : 14/12/2008
| موضوع: رد: قصائد زهدية الإثنين نوفمبر 30, 2009 6:02 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية السبت ديسمبر 05, 2009 1:15 pm | |
| شعر أبي نواس في التوبة والإنابة
ابونواس
(136_196)
الحسن بن هانئ الحكمي ابو علي رئيس الشعراء
قال فيه أبو عبيدة:
ذهبت اليمن بجدّ الشعر وهزله: امرؤ القيس بجدّه وأبو نواس بهزله
كان ألثغا على الراء يجعلها غينا وكنيته أبو نواس على التخفيف وليس بالتشديد كما ينطقه كثير من الناس
له الخمريات وذكر في سيرته (إن صح) أنّه كان ماجنا متهتّكا وشعره يصدّق ذلك فأكثره في وصف الخمر والمرد
ولكن قيل إنه تاب وتنسك آخر حياته وله أشعار في التوبة والإنابة وحسن الظن بالله مما يرقق القلوب ويدعوها للتوبة
وهذه بعض أبياته في التوبة والإنابة
تأمل في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات
بأحداقٍ هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهداتٍ
بأنّ الله ليس له شريك
إلهي لا تعذبني فإنّي
مقرّ بالذي قد كان منّي
يظنّ الناس بي خيراً وإنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي
إذا ما خلوت الدهر يوما فلاتقل
خلوت ولكن قل علي رقيب
فلا تحسبن الله يغفل مامضى
ولا أن ما يخفى عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على آثارهن ذنوب
سبحان ذي الملكوت أيّة ليلةٍ
مخضت صبيحتها بيوم الموقف
لو أن عينا وهّمتها نفسها
ما في المعاد محصّلا لم تطرف
ألا كل حيّ هالك وابن هالك
وذو نسبٍ في الهالكين عريق
اذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت
له عن عدوّ في ثياب صديق
أخي مابال قلبك ليس ينقى
كأنك لا تظن الموت حقّا
ألا يا بن الذين فنوا وبادوا
أما والله ما ذهبوا لتبقى
لئن عمرت دور بمن لا تحبه
لقد عمرت ممن تحب المقابر
كان الشباب مطيّة الجهل_
ومحسّن الضحكات والهزل
إلهنا ما أعدلك
مليك كل من ملك
لبيك قد لبيت لك
لبيك ان الحمد لك
والملك لا شريك لك
ما خاب عبد سألك
أنت له حيث سلك
لولاك يا رب هلك
يا مخطئا ما أغفلك
عجّل وبادر أجلك
يأبى الفتى إلا اتباع الهوى
ومنهج الحقّ له واضح
قيل كان نقش خاتم ابي نواس:
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
ا بأعمالنا نطيق خلاصا
يوم تبدو السّمات فوق الجباه_
غير أنّا على الإساءة والتف....
..ريط نرجو لحسن عفو الله_
لهف نفسي على ليال وأيا...
..مٍ تجاوزتهن لعبا ولهوا
قد أسأنا كل الإساءة فالل...
..هم صفحا عنّا وغفرا وعفوا
منتك نفسك أن تموت غدا
أو ما تخاف الموت دون غد_
يا نفس موعدك الصراط غدا
فتأهبي من قبل أن تردي
ما حجتي يوم الحساب إذا
شهدت علي بما جنيت يدي
ياكبير الذنب عفو الّ....
... له من ذنبك أكبر
أكبر الأشياء في أص...
..غر عفو الله يصغر
ليس للإنسان إلاّ
ما قضى الله وقدر
ليس للمخلوق تدبي...
...ر بل الله المدبر
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن
فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلا الرجا
وجميل ظني ثم إني مسلم |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الإثنين ديسمبر 07, 2009 5:29 pm | |
| دعونا نبتعد عن الدنيا قليلا و نتفكر الموت هذه الأبيات تبكينا دما على ما آل إليه حالنا
تزود من التقوى فانك لا تدري....اذا جن ليلا هل تعيش الى الفجرِ
فكم من فتى امسى واصبح ضاحكا ... وقد نسجت اكفانه وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم...وقد ادخلت اجسادهم ظلمة القبرِ
وكم صحيح مات دون علة ... وكم من سقيم عاش حينا من الدهرِ
وكم من عروس زينوها لزوجها .... وقد قبضت ارواحهم ليلة العرس
النفس تبكي على الدنيا ....وقد علمت ان السلامة فيها ترك مافيها .
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه.... الا الذي قبل الموت بانيها .
فمن بناها بعز طاب مسكنه .... ومن بناها بشر خاب بانيها .
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر ِ نبنيها .
اين الملوك التي كانت مسلطنتا .... سقاها بكاس الموت ساقيهاا.
لا تنظر الى الدنيا وزينتها .... وانظر الى من حوى الدنيا باجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن |
|
| |
سهام بوقلمونة عضو ماسي
أعلام الدول : عدد الرسائل : 1613 العمر : 33 السكن : متليلي تاريخ التسجيل : 16/03/2009
| موضوع: رد: قصائد زهدية الأربعاء ديسمبر 09, 2009 5:31 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة ديسمبر 25, 2009 9:40 am | |
| صديقي من يقاسمني همومي... ويرمي بالعداوة من رماني وينصرني إذا ما غبت عنه...وأرجو وده طول الزمان ويحفظ حبه ويفيض وده...يحب الخير مفتاح الأماني يحب الخير مفتاح الأماني صديقي من!! صديقي من أصارحه فيبقى... ودود القلب عفا في اللسان صديقي من يرى الإيمان بحرا...عزيز النفس مشبوب الجنان فلا الأهواء تجرأ تشتريه...ولا الإعجاب يسبي ذا الجنان ولا النزوات تنسج بردتيه...ولا الأحقاد تسكن في الكيان حيا ..مخلصا..عفا..جريئا..سليل الهدي يا بقرب الحنان صديقي من يقاسمني همومي... ويرمي بالعداوة من رماني وينصرني إذا ما غبت عنه...وأرجو وده طول الزمان ويحفظ حبه ويفيض وده...يحب الخير مفتاح الأماني يحب الخير مفتاح الأماني صديقي من!! صديقي من تراوغه الخطايا..فيركب صحوة الخير القراح يفيظ على الورى روحا وروْحا..فيعلي راية الحق الصراح جميل فعله حلو السجايا..فيبسم ثغره مثل الأضاحي إذا وهب الحليم صديق خير..أتاه السعد ميمون الجناح و من يرزق سواه فقد دهته مصائب في المساء و في الصباح صديقي من يقاسمني همومي... ويرمي بالعداوة من رماني وينصرني إذا ما غبت عنه...وأرجو وده طول الزمان ويحفظ حبه ويفيض وده...يحب الخير مفتاح الأماني يحب الخير مفتاح الأماني صديقي من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
|
| |
zineb_babbou عضو نشيط
أعلام الدول : عدد الرسائل : 116 العمر : 33 السكن : السبخة المزاج : هادئة تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة ديسمبر 25, 2009 10:22 am | |
| | |
|
| |
حمزة@دقة عضو ذهبي
أعلام الدول : عدد الرسائل : 431 العمر : 31 السكن : حي الإيداري المزاج : Gentille تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة ديسمبر 25, 2009 9:06 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية السبت يناير 09, 2010 8:40 am | |
| |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الخميس أبريل 08, 2010 7:24 pm | |
| أبو البقاء الرنديلِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ iiنُقصانُ فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ iiإِنسانُ هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها iiدُوَلٌ مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى iiأَحَدٍ وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ يُـمَزِّقُ الـدَهرُ حَـتماً كُلَّ iiسابِغَةٍ إِذا نَـبَت مَـشرَفِيّات iiوَخـرصانُ وَيَـنتَضي كُـلَّ سَيفٍ للفَناء iiوَلَو كـانَ ابنَ ذي يَزَن وَالغِمد iiغمدانُ أَيـنَ المُلوكُ ذَوي التيجانِ مِن iiيَمَنٍ وَأَيـنَ مِـنهُم أَكـالِيلٌ iiوَتـيجَانُ وَأَيـنَ مـا شـادَهُ شَـدّادُ في iiإِرَمٍ وَأيـنَ ما ساسَه في الفُرسِ iiساسانُ وَأَيـنَ مـا حازَهُ قارونُ من iiذَهَبٍ وَأَيـنَ عـادٌ وَشـدّادٌ iiوَقَـحطانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ iiلَهُ حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما iiكانُوا وَصـارَ ما كانَ مِن مُلكٍ وَمِن iiمَلكٍ كَما حَكى عَن خَيالِ الطَيفِ iiوَسنانُ دارَ الـزَمانُ عَـلى دارا وَقـاتِلِهِ وَأَمَّ كِـسرى فَـما آواهُ iiإِيـوانُ كَـأَنَّما الصَعبُ لَم يَسهُل لَهُ iiسببٌ يَـوماً وَلا مَـلَكَ الـدُنيا سُلَيمانُ فَـجائِعُ الـدُهرِ أَنـواعٌ مُـنَوَّعَةٌ وَلِـلـزَمانِ مَـسرّاتٌ iiوَأَحـزانُ وَلِـلـحَوادِثِ سـلوانٌ iiيُـهوّنُها وَمـا لِـما حَـلَّ بِالإِسلامِ سلوانُ أَتـى عَـلى الـكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ iiلَهُ حَـتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما iiكانُوا دهـى الـجَزيرَة أَمـرٌ لا عَزاءَ iiلَهُ هَـوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَاِنـهَدَّ iiثَهلانُ أَصـابَها العينُ في الإِسلامِ فاِرتزَأت حَـتّى خَـلَت مِـنهُ أَقطارٌ iiوَبُلدانُ فـاِسأل بَـلَنسِيةً مـا شَأنُ iiمرسِيَةٍ وَأَيـنَ شـاطِبة أَم أَيـنَ iiجـيّانُ وَأَيـن قُـرطُبة دارُ الـعُلُومِ iiفَكَم مِـن عـالِمٍ قَد سَما فِيها لَهُ iiشانُ وَأَيـنَ حـمص وَما تَحويِهِ مِن iiنُزَهٍ وَنَـهرُها الـعَذبُ فَـيّاضٌ iiوَمَلآنُ قَـوَاعد كُـنَّ أَركـانَ البِلادِ iiفَما عَـسى الـبَقاءُ إِذا لَم تَبقَ أَركانُ تَـبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَاءُ مِن iiأَسَفٍ كَـما بَـكى لِفِراقِ الإِلفِ iiهَيمَانُ عَـلى دِيـارٍ مـنَ الإِسلامِ iiخالِيَةٍ قَـد أَقـفَرَت وَلَها بالكُفرِ iiعُمرانُ حَيثُ المَساجِدُ قَد صارَت كَنائِس ما فـيـهِنَّ إِلّا نَـواقِيسٌ iiوصـلبانُ حَـتّى المَحاريبُ تَبكي وَهيَ iiجامِدَةٌ حَـتّى الـمَنابِرُ تَـبكي وَهيَ عيدَانُ يـا غـافِلاً وَلَـهُ في الدهرِ iiمَوعِظَةٌ إِن كُـنتَ فـي سنَةٍ فالدهرُ iiيَقظانُ وَمـاشِياً مَـرِحاً يُـلهِيهِ iiمَـوطِنُهُ أَبَـعدَ حِـمص تَـغُرُّ المَرءَ iiأَوطانُ تِـلكَ الـمُصِيبَةُ أَنسَت ما iiتَقَدَّمَها وَمـا لَـها مِن طِوَالِ المَهرِ iiنِسيانُ يـا أَيُّـها الـمَلكُ الـبَيضاءُ رايَتُهُ أَدرِك بِـسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا iiكانوا يـا راكِـبينَ عِـتاق الخَيلِ iiضامِرَةً كَـأَنَّها فـي مَـجالِ السَبقِ عقبانُ وَحـامِلينَ سُـيُوفَ الـهِندِ iiمُرهَفَةً كَـأَنَّها فـي ظَـلامِ الـنَقعِ iiنيرَانُ وَراتِـعينَ وَراءَ الـبَحرِ فـي iiدعةٍ لَـهُم بِـأَوطانِهِم عِـزٌّ iiوَسـلطانُ أَعِـندكُم نَـبَأ مِـن أَهلِ iiأَندَلُسٍ فَـقَد سَـرى بِحَدِيثِ القَومِ iiرُكبَانُ كَم يَستَغيثُ بِنا المُستَضعَفُونَ iiوَهُم قَـتلى وَأَسـرى فَـما يَهتَزَّ iiإِنسانُ مـاذا الـتَقاطعُ في الإِسلامِ iiبَينَكُمُ وَأَنـتُم يـا عِـبَادَ الـلَهِ إِخـوَانُ أَلا نُـفوسٌ أَبـيّاتٌ لَـها iiهِـمَمٌ أَمـا عَـلى الـخَيرِ أَنصارٌ iiوَأَعوانُ يـا مَـن لِـذلَّةِ قَـوم بَعدَ iiعِزّتهِم أَحـالَ حـالَهُم كـفرٌ iiوَطُـغيانُ بِـالأَمسِ كانُوا مُلُوكاً فِي iiمَنازِلهِم وَالـيَومَ هُـم في بِلادِ الكُفرِ عُبدانُ فَـلَو تَـراهُم حَيارى لا دَلِيلَ iiلَهُم عَـلَيهِم مـن ثـيابِ الذُلِّ iiأَلوانُ وَلَـو رَأَيـت بُـكاهُم عِندَ iiبَيعهمُ لَـهالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتكَ أَحزانُ يـا رُبَّ أمٍّ وَطِـفلٍ حـيلَ iiبينهُما كَـمـا تُـفَرَّقُ أَرواحٌ iiوَأَبـدانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَمسِ إِذ iiبرزت كَـأَنَّما هـيَ يـاقُوتٌ وَمُـرجانُ يَـقُودُها الـعِلجُ لِلمَكروهِ iiمُكرَهَةً وَالـعَينُ بـاكِيَةٌ وَالـقَلبُ iiحَيرانُ لِـمثلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن iiكَمَدٍ إِن كـانَ فـي القَلبِ إِسلامٌ وَإِيمانُ |
|
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة أبريل 09, 2010 10:17 am | |
| والله قصائد رائعة جدا مشكور |
|
| |
OmarDz عضو ماسي
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 846 العمر : 32 السكن : The Moon المزاج : Silence تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة أبريل 09, 2010 10:46 am | |
| | |
|
| |
???? زائر
| |
| |
الخوارزمي المشرف العام
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 797 العمر : 31 المزاج : مرح تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: رد: قصائد زهدية الجمعة أبريل 09, 2010 5:28 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الأحد أبريل 18, 2010 11:45 am | |
| مثل لنفسك أيها المغرور
مثل لنفسك أيها المغرور *** يوم القيامة والسماء تمور
إذ كورت شمس النهار وأدنيت *** حتى على رأس العباد تسير
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت*** وتبدلت بعد الضياء كدور
وإذا البحار تفجرت من خوفها*** ورأيتها مثل الجحيم تفور
وإذا الجبال تقلعت بأصولها*** فرأيتها مثل السحاب تسير
وإذا العشار تعطلت وتخربت *** خلت الديار فما بها معمور
وإذا الوحوش لدى القيامة حشرت *** وتقول للأملاك أين تسير
وإذا تقاة المسلمين تزوجت *** من حور عين زانهن شعور
وإذا الموؤدة سئلت عن شأنها *** وبأي ذنب قتلها ميسور
وإذا الجليل طوى السماء بيمينه*** طي السجلِّ كتابه المنشور
وإذا الصحائف نشرت فتطايرت *** وتهتكت للمؤمنين ستور
وإذا السماء تكشطت عن أهلها *** ورأيت أفلاك السماء تدور
وإذا الجحيم تسعرت نيرانها *** فلها على أهل الذنوب زفير
وإذا الجنان تزخرفت وتطيبت *** لفتى على طول البلاء صبور
وإذا الجنين بأمه متعلق *** يخشى القصاص وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جنينه *** كيف المصر على الذنوب دهور؟!
نسأل الله أن يعفو عنا
وأن يغفر لنا
وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا |
|
| |
youcef47 المشرف العام
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 1522 العمر : 30 السكن : ؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟ المزاج : ²(Bad)!!!!!! تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| |
| |
???? زائر
| موضوع: رد: قصائد زهدية الإثنين أبريل 19, 2010 5:31 pm | |
| قصيدة ....ليس الغريب
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ |
|
| |
youcef47 المشرف العام
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 1522 العمر : 30 السكن : ؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟ المزاج : ²(Bad)!!!!!! تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: رد: قصائد زهدية الإثنين أبريل 19, 2010 5:34 pm | |
| شكرااااااااااااااااا على القصائد | |
|
| |
| قصائد زهدية | |
|