الفرق بين ماأدراك ومايدريك فى القرآن؟
القرآن حين يتكلم فى أدراك أويدريك...لابد أن نلاحظ شيئا...ماأدراك معناها أنه لم يوجد أحد قد أدراك قبل الآن....ويدريك معناها أن أحدا لم يدرك فى الماضى...وأن أحدا لم يدرك فى المستقبل....إذن مايدريك لايمكن أن يدرك أو يعرف بعد ذلك.....إنما ماأدراك فى زمن الماضى..معناها أن أحدا لم يخبرك بشئ عنها حتى الان ولكن الله سيدريك الان...وهنا أدركه الله وقال"
ليلة القدر خيرٌ من الف شهر "فإذا قرأت فى القرآن ما أدراك فاعلم أن الله سيدريك....وإذا قرأت مايدريك فاعلم أن ذلك من مكنونات الغيب وأن الله لن يدريك بها .... ولاتقال هذه الكلمة ....وما أدراك ما ليلة القدر....إلا الله وهذا تفخيم لليلة القدر ...فكان الخير فيها أكثر من أن يدركه البشر...وإنما يدركه من اختارها لإنزال خير ما أنزل...
ثم يقول الله سبحانه وتعالى"ليلة القدر خيرٌمن ألف شهر"
هنا تفضيل الليلة على ألف شهر لابد أن نقف أمامه...فمادامت ألف شهر والسنة اثنا عشر شهرا...كأن الألف شهر فيها ثمانون عاما ....أى ثمانون ليلة قدر...إذن هى خيرمن ألف شهر