أدمن Admin
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 6804 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: قصة و عبرة .... موجهة للأساتذة الأربعاء فبراير 20, 2019 3:30 pm | |
| [rtl] ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟسنة الخامسة ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺃﻟﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺟﻤﻠﺔ : ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﺪﻋﻰ ﺗﻴﺪﻱ !! ﻓﻤﻼﺑﺴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﺗﺴﺎﺥ , ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻣﺘﺪﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ , ﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺌﻴﺐ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺑﻘﻠﻢ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﺘﻀﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ x ﺑﺨﻂ ﻋﺮﻳﺾ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺭﺍﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃُﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻠﻒ ﺗﻴﺪﻱ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ ! ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻴﺪﻱ ﻃﻔﻞ ﺫﻛﻲ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ . ﻭ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻴﺪﻱ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻧﺠﻴﺐ ﻭ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ . ﺃﻣﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺘﺐ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﻊ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺪ ﺑﺬﻝ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﻪ ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺗﻴﺪﻱ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ . ﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻪ ﺗﻮﻣﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ! ﻭ ﻗﺪ ﺗﺄﺯﻡ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺄﺷﺮﻃﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﻴﺪﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺘﻪ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﻜﻴﺲ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻪ . ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﻮﻣﺴﻮﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﻴﺪﻱ ﻭﺿﺤﻚ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺎﺕ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﻭ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﻋﻄﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺑﻊ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻒ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﻌﻄﺮ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ، ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺗﻴﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﺑﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺘﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺜﻞ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ! ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻷﻥ ﺗﻴﺪﻱ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻤﺘﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ !! ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭﻟﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺗﻴﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺗﻤﻴﺰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺛﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ ﺗﻴﺪﻱ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺟﻴﺪﺓ . ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺑﻨﻚ ﺗﻴﺪﻱ . ﻓﺤﻀﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮ .... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺗﻴﺪﻱ ﺍﻵﻥ ؟ ﺗﻴﺪﻱ ﺳﺘﻮﺩﺍﺭﺩ ﻫﻮ ﺃﺷﻬﺮ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻣﺮﻛﺰ ( ﺳﺘﻮﺩﺍﺭﺩ ) ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ . .. ﺗﺮﻯ .. ﻛﻢ ﻃﻔﻞ ﺩﻣﺮﺗﻪ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ .. ؟ ! .. ﻛﻢ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻫﺪﻣﻨﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ؟ ! ﺍﻫﺪﺍﺀ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻓﺄﻧﺘﻢ / ﻥ ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻮﻥ ﺍﻣﺠﺎﺩ ﺍﻻﻣﻢ ..[/rtl] | |
|