الملك و الوزير و الخادم

يُحكى أن مَلكًا كان عنده خادم ووزير....
فكان الملك يرى ما في خادمه مِن سعادة....
و يرى ما في نفسه مِن كدر....
وكان يرى الخادم لا شيء عنده، فما باله سعيد ؟؟؟و أنا الملك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!
فسأل الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين، ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث. !!!
فعل الملك ماقاله له، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا، فلما عدها قال: (أكيد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون،
فذهب الليل عليهم، فغضب الأب وهو يبحث و ما وجد شيئا فثار عليهم على دينار بعد أن كان هادئًا!
وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر ....... لأنه لم ينم الليل!
فلما رأه الملك وعلم ما به.......فهم ما معنى الـ 99
!!
!!
وهذا حال البشر.......
!!
!!
أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وتخرج تبحث ليلك كله على نعمة مفقودة!
مابالك تطمع هذا الطمع؟!
استمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذه المفقودات جنات النعيم إذا صبرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجـودك المتواصـل والجميـل معنا
تحياتـــي الحــاره
-أخــوكم ابو المجد

» خليل الوزير ( أبو جهاد )
» الوزير محمد بن مقلة " الخطاط العربي "
» جسر الملك فهد
» مكتبة الملك فهد الالكترونية
» حكمتها تزوجها من الملك