لويزة نائب المدير
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 4067 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: الفرق بين المسلمين والمؤمنين الإثنين ديسمبر 26, 2016 7:45 pm | |
| ما الفرق بين المسلمون والمؤمنون من القرآن الكريم !؟ قال تعالى : '' وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا '' - إقترب أحد الكفار من عالمٍ مسلم فهمس في أذنه قائلاً : - هل كل ما في قرآنكم صحيح ؟! فأجاب العالم : - بالتأكيد نعم - فسأله : فلماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟ - فأجاب العالم بكل هدوء : - لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين !! - فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين ؟ - إقرأ لطفاً لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنه. - المسلمون اليوم يؤدّون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان، إلخ من العبادات ، ولكن هم في شقاءٍ تام - شقاء علمي واقتصادي واجتماعي وعسكري .. إلخ ، فلماذا هذا الشقاء ؟ - جاء في القرآن الكريم : '' قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ '' - لماذا إذن هم في شقاء ؟ الجواب : أوضحه القرآن الكريم ، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي : - لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم اللّٰه ، بدليل قوله تعالى : '' وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ '' - لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب ، بدليل قوله تعالى : '' وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ '' - لو كانوا مؤمنين لما جَعَلَ اللّٰهَ عليهم أي سيطرةً من الآخرين ، بدليل قوله تعالى من القرآن الكريم : '' وَلَن يَجْعَلَ اللّٰهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا '' - ولو كانوا مؤمنين لما تركهم اللّٰه على هذه الحالة المُزرية ،، بدليل قوله تعالى من القرآن الكريم : '' مَا كَانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ '' • ولو كانوا مؤمنين لكان اللّٰه معهم في كل المواقف بدليل قوله تعالى من مُحكمِ تنزيلهِ فقال : '' وَأَنَّ اللّٰهُ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ '' - ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين قال تعالى فقال اللّٰه فيهم : '' وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ '' - فمن هم المؤمنون ؟ الجواب من القرآن الكريم هم : '' التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّٰهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ '' - نلاحظ أنَّ اللّٰهَ تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورُقِّيّ الحال بالمؤمنين وليسَ بالمسلمين ... - فهل نحن مؤمنون حقًا إيمانًا كما يريده اللّٰه تعالى ؟
| |
|