.... جميعنا ومن دون إستثناء يعلم أنه من طبيعتها وبمشيئة من الله عز وجل وجد الخير والشر ووجد الحزن والهم والغم والفرح والسعادة وكل شيء ...
...إن شعرت بالحزن والهم وماأن تقول يارب حتى يفرجها الله عز وجل عنك فورا وويبدلك بسعادة وفرح ومسرات كثيرة وتعود لتضيق عليك دنياك بسبب أحزان وهموم ومآسي ولا تلبث إلا وأن تزال عنك وكلها بفضل من الله عز وجل وهكذا...
... ولكن ألم تفكر في أن في بعض الأحيان أنت من تضيق على نفسك وتزيدها هما وألما !!! وأنك في بعض الأحيان تختار أن
تكون نفسك هكذا !!!
.... ألم تتأمل في معاني الإيمان وحلاوته فالإيمان مكانه القلب والراحة تنبعث من القلب فعندما يمتلئ قلبك بالإيمان تشعر براحة كبيرة يفقدها أشخاص لا إيمان في قلوبهم فاحرص عليه..
... ألم تتأمل في الأفكار فعندما تفكر سلبيا فإنك تضيق بهذا على نفسك وعندما تفكر إيجابيا فأنك تشعر بأنك أكثر حيوية ونشاط وطمأنينة فلا تفكر بطريقة سلبية..
...ألم تتأمل في معاني الأمل والتفاؤل فعندما تعيش يائسا تعيش تعيسا غير قادر على عمل أي شيء وتفضل العزلة وعندما لا تتفاؤل تقل طاقتك وحيويتك وتمشئز وتتشائم من أي شيء حولك فتفائل وتسلح بالأمل حتى تنجح في حياتك وتزداد ثقة بنفسك وتتحرك بكل حيوية...
... ألم تتأمل في معاني الصبر والقناعة فعندما تصبر فإنك تهدأ نفسك حتى تنال الفرج وتنال ماتريد وتتابع حياتك كلها بهدوء فصبر يعلمك الثبات والقناعة تعلمك الرضا وعدم النظر لما عند الناس لأنك عندما تنظر لما عندهم تتعب نفسيا وتموت بالهم...
...راحتك تبدأ من قلبك ومن بعده عقلك فغير مافيها حتى ترتاح في حياتك...