احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 4067 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 22/11/2008
موضوع: ثراء اللغة العربية الثلاثاء يناير 27, 2015 5:08 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركانه الحمد الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... الكثيرون لا يدركون أهمية لغتنا العربية ... اللغة وسيلة التفاهم وأداة التواصل الاجتماعي واللغة العربية من ارقى وأنبل وأسهل اللغات لانها لغة القرأن الكريم ولغة سيد المرسلين محمد ولغة أهل الجنة وتمتاز اللغة العربية بكثرة اشتقاقاتها ومترادفاتها وقدرتها على التطور ونحن العرب اصحاب لغة الضاد اي ان في لغتنا حرف الضاد المتميز حيث لا يوجد حرف يشبهه في كل لغات العالم... تمتاز لغتنا العربية بثراء مفرداتها. ومترادفاتها وقدرتها على التطور ومواكبة. روح العصر ،ولو لم تكن لغتنا سيدة اللغات لما تعرضت للكثير من المؤامرات ..
ومحاولات الطعن بهذه اللغة التي كرمها الله،ففي عهد الاحتلال العثماني كانت محاولة طمس هذه اللغة وجعل التركية تحل محلها، وكذلك في عهد الاحتلال الفرنسي تعرضت لغتنا لفرنسة اللغة كما كان قبلها محاولة التتريك حيث كان تعليم التركية والفرنسيةْالزاما وكذلك الوظائف في الدولة .ومؤامرة اخرى كان وراءها كتاب وأدباء من الوطن العربي،وهي إحلال اللهجات العامة بدلا العربية الفصحى، متذرعين بصعوبة لغتنا. الفصحى ونحوها وصرفها ، وسهولة العامية آلتي يتكلم بها الناس في بيوتهم وشوارعهم وحقولهم ...وكلما غصنا في بحرها العميق لقطنا درا جديدا ، من عظمة اللغة العربية الإيجاز أمام ميزة من ميزات لغتنا العربية العظمى ، لاتقل شأنا عن غيرها من الميزات الأخرى الكثيرة و المتنوعة ، والتي تتضافر جميعا ، لتجسد لنا قبل غيرنا العظمة والثراء والخلود ... أما النحو : هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع البلاغة : هي حسن البيان وقوة التأثير، وقد وُضع علم البلاغة للعلم بالتركيب الواقع في الكلام. ونلاحظ بأن اللغه العربية لم تتأثر باللغات المجاورة كثيرًا رغم الاختلاط بين العرب والشعوب الأخرى، حيث بقيت قواعد اللغة العربية وبنيتها كما هي لكن حدثت حركة استعارة من اللغات الأخرى مثل اللغات الفارسية واليونانية لبعض المفردات التي لم يعرفها العرب .... فـ لغتنا العربية تحمل مضامين ثقافية لا يستحق لنا أن نتهاون بها أو أن نتنازل عنها ونفرط بها وخاصة إننا في وقت .... نحن أحوج ما نكون فيه لكي نحافظ على هويتنا ولغتنا التي تكاد تحتضر على أيدينا