أدمن Admin
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 6804 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 06/01/2009
| موضوع: من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف الإثنين يناير 26, 2015 2:43 pm | |
| قال عبد الله بن مسعود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: لا تعلّموا العلم لثلاث:لتماروا به السفهاء، أو تجادلوا به العلماء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم. وابتغوا بقولكم [وفعلكم] ما عند الله؛ فإنه يدوم ويبقى، وينفذ ما سواه قال عبد الله بن عمر، قال: العلم ثلاثة أشياء: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري" قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي، يقول: يحتاج طالب العلم إلى ثلاث خصال: أولها: طول العمر، والثانية: سعة اليد، والثالثة الذكاء قلت - الخطيب -: أما طول العمر، فإنما يقصد به: دوام الملازمة للعلم، وأراد بسعة اليد: ألا يشتغل بالاحتراف، وطلب التكسُّب، فإذا استعمل القناعة أغنته عن كثير من ذلك. يُقال: ثلاثة لا بد لصاحبها أن يسود: الفقه، والأمانة، والأدب" قال سليمان بن موسى: يجلس إلى العالم ثلاثة: رجل يأخذ كل ما سمع؛ فذلك حاطبُ ليل. ورجل لا يكتب ويسمع؛ فذلك يُقال له: جليس العالم. ورجل ينتقي وهو خيرهم، وقال مرة أخرى: وذلك العالم" وفي رواية أخرى: قال سليمان بن موسى: يجلس إلى العالم ثلاثة: رجل يأخذ كل ما سمع، ورجل لا يحفظ شيئا وهو جليس العالم، ورجل ينتقي وهو خيرهم وفي رواية أخرى: قال سليمان بن موسى: يجالس العلماء ثلاثة: رجل يسمع ولا يكتب ولا يحفظ فذاك لا شيء. ورجل يكتب كل شيء سمعه فذلك الحاطب. ورجل يسمع العلم فيتخيره ويكتب فذاك العالم" عن أبي قلابة قال: سمعت علي بن المديني يقول: أكذب الناس ثلاثة: القصاص، والسؤال، والوجوه قلت - القائل أبو قلابة - فما بال الوجوه؟! قال: يكذبون في مجالسهم ولا يرد عليهم"
قال سفيان الثوري: إني أحب أن أكتب الحديث على ثلاثة أوجه: حديث أكتبه أريد أن أتخذه دينًا، وحديث رجل أكتبه فأوقفه لا أطرحه ولا أدين به، وحديث رجل ضعيف أحب أن أعرفه ولا أعبأ به" قال أيوب بن القرية: أحق الناس بالإجلال ثلاثة: العلماء، والإخوان، و السلاطين
فمن استخف بالعلماء أفسد دينه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروءته، ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، والعاقل لا يستخف بأحد" قال أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام: العلم لواحد من ثلاثة: لذي حسب يزينه به، أو لذي دين يسوس به دينه، أو لمن يختلط بالسلطان يدخل إليه يتحفه بعلمه وينفعه به. قال: ولا أعلم أحدًا جمع هذه الخلال إلا عروة بن الزبير، وعمر بن عبدالعزيز؛ فكلاهما جمع الحسب، والدين، ومخالطة السلطان" قال أبو إسحاق الحربي: العلوم ثلاثة: علم دنيوي، وعلم دنيوي وأخروي، وعلم لا للدنيا ولا للآخرة، فالعلم الذي للدنيا علم الطب والنجوم وما أشبه ذلك، والعلم الذي للدنيا والآخرة علم القرآن والسنن والفقه فيهما، والعلم الذي ليس للدنيا ولا للآخرة علم الشعر والشغل به" قال أبو حيان التيمي: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبأمر الله، وعالم بالله وليس بعالم بأمر الله، وعالم بأمر الله وليس بعالم بالله، فأما العالم بالله وبأمره فذلك الخائف لله العالم بسنته وحدوده وفرائضه. وأما العالم بالله وليس بعالم بأمره فذلك الخائف لله وليس بعالم بسنته ولا حدوده ولا فرائضه. وأما العالم بأمر الله وليس بعالم بالله فذلك العالم بسنته وحدوده وفرائضه وليس بخائف له" قال أبو قلابة: قال أبو مسلم الخولاني: العلماء ثلاثة: رجل عاش بعلمه ولم يُعش الناس معه به، ورجل عاش الناسُ بعلمه ولم يعِش هو به، ورجل عاش بعلمه وعاش الناس به معه" قال سفيان بن عيينة: قال بعض الفقهاء: كان يُقال: العلماء ثلاثة: عالم بالله، وعالم بأمر الله، وعالم بالله وبأمر الله، فأما العالم بأمر الله: فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله. وأما العالم بالله: فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السنة. وأما العالم بالله وبأمر الله فهو الذي يعلم السنة، ويخاف الله؛ فذاك يدعى عظيمًا في ملكوت السموات" قال الحسن: " العلماء ثلاثة: منهم عالم لنفسه ولغيره، فذلك أفضلهم وخيرهم، ومنهم عالم لنفسه، فحسن، ومنهم عالم لا لنفسه ولا لغيره، فذلك شرهم" قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق" عن ابن سيرين، قال: قال حذيفة: إنما يُفتي الناس أحد ثلاثة: من علم ناسخ القرآن ومنسوخه. قالوا: ومن ذاك؟ قال: عمر بن الخطاب. أو أمير لا يخاف، أو أحمق متكلف. قال: محمد - ابن سيرين -: فلست بواحد من هذين، وأرجوا أن لا [وفي رواية: لا أحب] أن أكون الثالث" قال سفيان الثوري: من بخل بعلمه ابتلي بثلاث: إما أن ينساه ولا يحفظ، وإما أن يموت ولا ينتفع به، وإما أن تذهب كتبه" قال عباد أبو محمد البصري: توسع المجالس لثلاثة: لحامل القرآن، ولحامل الحديث، ولذي الشيبة في الإسلام" قال ابن عون: أدركت ثلاثة يشددون في الحروف، وثلاثة يرخصون في المعاني، فأما أصحاب المعاني: فالحسن، والشعبي، والنخعي، وأما أصحاب الحروف: فالقاسم بن محمد، ورجاء بن حيوة، ومحمد بن سيرين " عن أبي معمر الخزاز، قال: سمعت الحسن يقول: تجب للعالم ثلاث خصال: تخصُّه بالتحية، وتعمه بالسلام مع الجماعة، ولا تقل: نا فلان، تقول: نا أبو فلان وإذا قرأ فملَّ لا تضجره" قال أبو موسى محمد بن المثنى: قال لي عبد الرحمن - يعني: ابن مهدي - إنك تحدِّث عن كل أحد! قلت: يا أبا سعيد، هم يقولون إنك تحدث عن كل أحد، قال: عمن أحدث؟ قال: فذكرت له محمد بن راشد المكحولي، فقال لي: احفظ عني، الناس ثلاثة: رجل حافظ متقن فهذا لا يُختَلف فيه، وآخر يهم والغالب على حديثه الصحة؛ فهذا لا يترك حديثه، لو تُرك حديث مثل هذا لذهب حديث الناس، وآخر يهم والغالب على حديثه الوهم؛ فهذا يُترك حديثه" قال يحيى بن يونس: بلغني أن ثلاثة اجتمعوا: فقال أحدهم لصاحبه: ما بلغ من حسدك؟ قال: ما اشتهيت أن أفعل بأحد خيرًا قط. قال الثاني: أنت رجل صالح ولكني ما اشتهيت أن يفعل أحد بأحد خيرًا قط. قال الثالث: ما في الأرض خير منكما ما اشتهيت أن يفعل بي أحد خيرًا قط" قال حصين: جاءت امرأة إلى حلقة أبي حنيفة، وكان يطلب الكلام، فسألته عن مسألة، له ولأصحابه، فلم يحسنوا فيها شيئًا من الجواب، فانصرفت إلى حماد بن أبي سليمان، فسألَته فأجابها، فرجعت إليه، فقالت: غررتموني، سمعت كلامكم، فلم تحسنوا شيئًا، فقام أبو حنيفة فأتى حمَّادًا، فقال له: ما جاء بك؟ قال: أطلب الفقه. قال: تعلم كل يوم ثلاث مسائل ولا تزد عليها شيئاً حتى يتفق لك شيء من العلم، ففعل، ولزم الحلقة حتى فقه، فكان الناس يشيرون إليه بالأصابع" | |
|
ممدوح السروى نائب المدير
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 1375 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 27/12/2008
| موضوع: رد: من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف الإثنين يناير 26, 2015 5:05 pm | |
| | |
|
ابن المغرب البار المشرف العام
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 2784 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 14/10/2011
| موضوع: رد: من ثلاثيات العلم والعلماء للسلف الإثنين يناير 26, 2015 10:29 pm | |
| شكرا ع الموضوع الروعة واصل معنا ابداعك في انتظار جديدك القادم | |
|