و أنا أشاهد فيلم الرسالة شدت انتباهي بعض اللقطات
أولا لما خرج المسلمون الأوائل من دار الأرقم بن أبي الأرقم للجهر بالدعوة كما امرهم القرآن الكريم
و لما تعرضوا للتعذيب و هم في طريقهم الى الكعبة و عند الكعبة
فظهر حمزة سيد الشهداء
توقف المشركون عن تعذيبهم لسماع اسمه
و رد رضي الله عنهم الأذى
و اعلن انه مسلم مثلهم
خلاصة القول
أن الحق يجب ان يكون معه القوة التي تحميه
و تمثلت القوة في سيدنا حمزة رضي الله عنه
و الذي كان يخشاه الكل
اللقطة الثانية لما كان المهاجرون يعذبون و قتل منهم أول شهيدين و هماآل ياسر
و حينما أمر النبي أصحابه بالهجرة
قال لهم حمزة الآن و اللحظة
الخلاصة
انه يجب اتخذ بعض القرارات دون تردد
لأن التردد قد يؤذي كثيرا
ثالثا لما كان المهاجرون عند النجاشي
و تقدم جعفر بن أبي طالب لتمثيل المسلمين امام النجاشي
و كان مفوها و استطاع رد افتراءات المشركين ودحض اداعاءاiتهم
الخلاصة انك إذا أردت الدفاع عن قضية
فيجب ان تكون ملما بكل ما يحيط بها
و ثانيا أنه يجب ان يكون فريق قائد
و هذا القائد يختار بعناية فائقة و حرص شديد
رابعا و هو الأهم
عند بحث المشركين عن ركب الرسول المهاجر الى المدينة
و هم في غار ثور
و حينما تقدم المشركون الى الغار
و كان أبو بكر يرتعد فرقا على مصير الرسول صلى الله عليه و سلم
يخاطبه النبي : لا تحزن إن الله معنا
الخلاصة : حين تكون على حق يجب ان يكون لديك ثبات الجبال
لان ما عداه زائل و باطل
و هناك دروس كثيرة نستخلصها من الفيلم