يتوافر الفيتامين B9 في أوراق الخضروات الخضراء والحبوب والفواكه واللحوم. ويستخدمه الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. وهذه الفيتامينات المعقدة ضرورية لتأييض البروتين والدهون بشكل صحيح، وتساعد لصيانة المنطقة الهضمية، الجلد، الشعر، النظام العصبي، العضلات، وأنسجة أخرى في الجسم.
وقد أوضحت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن تناول فيتامين B9 قبل الحمل بعام على الاقل يخفض بنسبة 70% من خطورة ولادة مبكرة حيث أن الحمل يسبّب خطر على الأم من ناحية نقص حمض الفوليك إذ أن الجنين يستهلك مخزون الأمّ من حمض الفوليك. ووجود كمية كافية من حمض الفوليك في جسم المرأة قبل الحمل، يمكن أن يساعد في منع العيوب الولادية الرئيسية التي تصيب دماغ طفلها الرضيع وعموده الفقري.
من ناحية الرجل، توصل علماء كنديون إلى معرفة كيفية تأثير نقص فيتامين B9 في غذاء الرجال المقبلين على الزواج، على صحة أبنائهم. فقد قد درس العلماء من جامعة مكغيل الكندية الحالة الصحية لفئران صغيرة حرم آباؤها من فيتامين B9.