لويزة نائب المدير
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 4067 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 22/11/2008
| موضوع: سليمان القانوني أو السلطان المفترى عليه (ج 1') الأحد مايو 25, 2014 9:05 pm | |
| [size=24][size=24]القصة الحقيقية للسلطان العثماني سليمان[/size][/size] [size=24][size=24] وليس كما حرفها الكفار وجعلوا مسلسل حريم السلطان هي الرواية ..[/size][/size] [size=24][size=24]في البدايه هي قصه من تاريخنا المشرف العظيم وللاسف كثيرا منا لايعرف هذا التاريخ والاغرب ان قصتنا اليوم عن ملك هو من اعظم ملوك الاسلام واعظم سلاطين الارض على مر العصور يكفي ان اقول لكم ان دولته ومملكته هي الاكبر والاقوى والاعظم في تاريخ البشريه بإستثناء ملك سليمان تخيل ان 99 بالمائه من المسلمين لا يعلمون شيء عن هذا السلطان ولا حتى يعلمون اسمه لذلك اطلب منك ان تقرا القصه كامله وهذا السلطان هوالسلطان سليمان القانونى من خلفاء الدولة العثمانية وهو من اعظم سلاطين الاسلام واعدلهم واكثرهم جهادا [/size][/size] [size=24][size=24]وللأسف الشديد شُوهت صورة الدولة العثمانية من الغربيين والمناهج التعليمية لصرف أمة الأسلام عن عظيم تاريخها وأترككم الآن مع الموضوع: [/size][/size] [size=24][size=24]السلطان سليمان القانونى ... أكبر ملوك الإسلام !![/size][/size] [size=24][size=24]هو أكثر سلاطين المسلمين جهاداً وغزواً في أوروبا - ووصلت جيوش المسلمين في عهده الى قلب أوروبا عند أسوار فيينا مرتين !! - مجدد جهاد الأمة فى القرن العاشر - أقام السنّة وأحيا الملّة وقمع البدعة والروافض - صاحب انتصار المسلمين في معركة موهاكس التى كانت من أيام الله الخالدة وتُعد غرة المعارك الإسلامية فى شرق أوروبا بعد معركة ************وبوليس وفتح القسطنطينية - وهو أعظم سلاطين الدولة العثمانية وأكثرهم هيبة ورهبة فى قلوب النصارى وأشدهم خطرا عليهم - وكان من خيار ملوك الأرض !![/size][/size] [size=24][size=24] حكم المسلمين قرابة ثمانية وأربعين سنة وامتدت دولة الخلافة الاسلامية في عهده في ثلاث قارات وأصبحت القوة العظمى في العالم بأسره بلا منازع وتمتلك أعتى الجيوش والأسلحة وصاحبة السيادة في البحار والمحيطات !![/size][/size] [size=24][size=24] يقول المؤرخ الألماني هالمر " كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه" !!![/size][/size] [size=24][size=24] ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد " إن يوم موته كان من أيام أعياد النصارى "!!![/size][/size] [size=24][size=24] فمن كان السلطان سليمان الأول "القانونى" !!! - دعونا نسرد سيرته [/size][/size] [size=24][size=24]نبدأ باسم الله وبه الثقة وعليه الاتكال :-[/size][/size] [size=24][size=24] المولد والنشأة :-[/size][/size] [size=24][size=24] هو عاشر سلاطين الدولة العثمانية وثاني خليفة للمسلمين في الدولة العثمانية - وُلد السلطان سليمان خان الأول بن السلطان سليم الأول عام 900هـ - كان طويل القامة حسن الوجه - وكان أبوه هو السلطان سليم الأول الذى ضم مصر والشام للدولة العثمانية - والذى تنازل له آخر خليفة عباسي فى القاهرة عن الخلافة وأرسل له مفاتيح الحرمين - وأصبح أول خليفة من الدولة العثمانية ولُقب بخادم الحرمين الشريفين .[/size][/size] [size=24][size=24] وكان ميلاد السلطان سليمان الأول – رحمه الله – خير وبركة على الأمة الاسلامية واستبشر به المسلمون خيرا - وظل السلطان سليمان الأول – رحمه الله – في كنف أبيه السلطان سليم يربيه ويرعاه ويدربه على أمور السياسة والحكم - فكان أميرا على بعض الولايات فى الأناضول أثناء خلافة أبيه وظل على ذلك الأمر حتى توفى أبيه السلطان سليم الأول عام 926هـ - وتولى الخلافة سليمان الأول ودخلت الدولة الإسلامية في عهد جديد - عهد السلطان الفاتح الغازى المجاهد سليمان الأول..... !![/size][/size] [size=24][size=24]السلطان سليمان الأول خليفة المسلمين :-[/size][/size] [size=24][size=24] تولى السلطان سليمان الأول الخلافة وهو ابن 26 سنة !! - أول شيء فعله السلطان سليمان – رحمه الله – أنه أقام السنّة وأعلى منارها وقمع البدعة وأهلها وقضى على الروافض وأحيا الملة ونشر العدل في ربوع الدولة الاسلامية فاستبشر الناس خيرا بعهده - وكان السلطان سليمان يستفتح رسائله بقول الله تعالى (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) تيمنا بنبى الله سليمان – - حتى قال عنه المؤرخون انه " سليمان زمانه " لكثرة جنده ولعظيم هيبته ولنفاذ أمره في ملـوك الأرض- ولإقامته للسنّة ولجهاده ضد النصارى - وقـال أحدهم شعرا حين تولى الخلافة :[/size][/size] [size=24][size=24] قل للشياطين البغاة اخسأوا *** قد أوتى المُلك سليمانُ[/size][/size] [size=24][size=24]خوذة حرب كان يضعها المجاهدين فى عهد الدولة العثمانية[/size][/size] [size=24][size=24] واجمع المؤرخون من المسلمين وغيرهم ان ذروة مجد الدولة العثمانية وأعظم أيامها كان فى أيام السلطان سليمان القانونى - وأنه كان آخر سعد الدولة العثمانية - وكان رحمه الله روؤفا برعيته وترأف بحال الناس فأطلق سراح 600 مسجون من مأسوري مصر ...[/size][/size] [size=24][size=24] وردع الظالمين عن المظالم - وردع أهل الشرور والمفاسد - وأمن الناس في أيامه وانتشر العدل في سائر الأركان - واندثر الظلم - واجتهد رحمه الله فى أول جلوسه فى نفى الزنادقة والمبتدعين في الدين .. !![/size][/size] [size=24][size=24]حتى قال الشاعر فى قصيدته العصماء التى ساوردها كلها فى نهاية الموضوع :-[/size][/size] [size=24][size=24] مليكٌ يرى أن ليس فى الأرض مشتهى *** سوى منع دين الله مما يُغيّرُ[/size][/size] [size=24][size=24]الله أكبر والعزة لله ... افلح من كان هذا هدفه وتلك غايته !!![/size][/size] [size=24][size=24] وعمل السلطان سليمان تعديلات إدارية في إدارة الدولة الاسلامية وشؤون أفرادها من مختلف الديانات والجنسيات والأعراق والأقليات - فجلب السلطان سليمان العلماء الربانيين وجلس معهم ووضع قوانين إدارية مستمدة من الشريعة الإسلامية - وبالفعل كان من أهم أعمال السلطان سليمان الإدارية انه وضع قانون الدولة العثمانية المسمى " قانون سليمان نامه" اى "قانون السلطان سليمان " وكان الذى شاركه في وضع تلك القوانين من القرآن والسنة هو العالم الجليل أبو السعود أفندي المفسر الكبير وصاحب التفسير العظيم " إرشاد العقل السليم الى مزايا الكتاب الكريم" المشهور بـ "تفسير أبى السعود" .....[/size][/size] [size=24][size=24] فانظروا كيف كان حكام المسلمين يستعينون بالعلماء ولا يستغنون عن مشورتهم - وجعل السلطان سليمان منصب الفتوى أعلى المناصب قاطبةً بعد منصب الخلافة !!![/size][/size] [size=24][size=24] وبعد وضع تلك القوانين الإدارية التي تحكم الدولة الاسلامية - أخذ السلطان سليمان بتطبيقها بكل عدل ومساواة وبكل حزم - فكما قيل : الحزم سياج العدل !![/size][/size] [size=24][size=24] ومن هنا جاءت تسمية السلطان سليمان الأول بـ"القانوني" - ليس لأنه من وضع القوانين - بل لتطبيقه تلك القوانين بكل صرامة لا يفرق بين كبير او صغير ولا بين عامة وخاصة !![/size][/size] [size=24][size=24] الله أكبر .. منذ تولى السلطان سليمان القانوني الخلافة - لم يركن الى الدعة والراحة - بل لبس لامة الحرب من أول يوم وظل مجاهدا الى آخر يوم في عمره وما ترك الجهاد قط - ما كان ينزل من على صهوة جواده إلا ليمتطي جوادا آخر ليمضي مجاهدا في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله !![/size][/size] [size=24][size=24] ولا عجب من ان معظم الحديث عن السلطان سليمان القانوني سيكون عن جهاده - لأنه لا يوجد جانب أعظم ولا أروع في سيرة السلطان سليمان إلا جهاده ضد المشركين فى أوروبا وفتوحاته المجيدة !![/size][/size] [size=24][size=24]جهاد السلطان سليمان القانوني :[/size][/size] [size=24][size=24] استطاع السلطان سليمان القانوني ان يوسع رقعة الدولة الإسلامية في ثلاث قارات حتى أصبحت دولة مترامية الأطراف - وكان سبيله في تحقيق هذا الهدف هو سيفه ودرعه !![/size][/size] [size=24][size=24] لكم ان تعلموا ان المؤرخين ذكروا ان عدد ما افتتحه السلطان سليمان القانوني فى حياته من الحصون والقلاع والمدن ما يناهز 360 حصنا !![/size][/size] [size=24][size=24] وما علمنا ان من قادة المسلمين قديما وحديثا افتتح مثل هذا العدد !![/size][/size] [size=24][size=24] تعالوا نرى نبذا من جهاد السلطان سليمان القانوني وسأكتفي بالمحطات الرئيسية ...[/size][/size] [size=24] [size=24]فتح بلجراد ( 25 رمضان 926هـ - 31 أغسطس 1521م)[/size][/size] [size=24][size=24] عندما جلس السلطان سليمان القانوني على كرسي الخلافة - كان أول ما فعله هو إرسال رسالة الى ملوك أوروبا يُعلمهم بتوليه الخلافة ويأمرهم بدفع الجزية المقررة عليهم كما كانوا يفعلون في عهد أبيه السلطان سليم الأول .[/size][/size] [size=24][size=24] فما كان من ملك المجر إلا أن قتل رسول السلطان سليمان !![/size][/size] [size=24][size=24] فاستشاط السلطان سليمان غضبا وانفعل قائلا : أيُقتل سفير دولة الإسلام !!! .. أيهددنى ملك المجر !![/size][/size] [size=24][size=24] فما أصبح الصباح إلا وقد أعدّ السلطان سليمان جيشا جرار مدعوما بالسفن الحربية وكان السلطان سليمان بنفسه على رأس هذا الجيش وكان قاصدا مدينة بلجراد المنيعة والتى تُعد بوابة أوروبا الوسطى وحصن المسيحية كما كانوا يطلقون عليها !![/size][/size] [size=24][size=24] ولكم أن تعلموا ان محمد الفاتح رحمه الله حاول أن يفتح بلجراد ولكنه فشل - بل وأصيب إصابات خطيرة أثناء حصارها ... ولما انصرف عنها قال : عسى ان يخرج الله من أحفادى من يفتح تلك المدينة على يديه !![/size][/size] [size=24][size=24] بلجراد كانت لها مكانة عظيمة في قلوب النصارى وخصوصا بعد سقوط القسطنطينية وسمّوها (حصن المسيحية) !![/size][/size] [size=24][size=24]حصار محمد الفاتح لبلجراد 1456م[/size][/size] [size=24][size=24]ويذكر المؤرخون ان السلطان سليمان عندما كان وليا للعهد كان يمنّي نفسه بفتح بلجراد التى عجز أجداده ( مراد الثانى - محمد الفاتح - بايزيد الثانى ) من فتحها !![/size][/size] [size=24][size=24] توجه السلطان سليمان القانوني على رأس جيش عرمرم مكوّن من كتائب الإنكشارية الذين ما ان يسمع النصارى في أوروبا باسمهم يأخذ الرعب منهم كل مأخذ وترتعد فرائصهم -ومزود بأعتى المدافع والأسلحة يمدهم 3 آلاف جمل محمل بالأسلحة و30 ألف جمل محمل بالمهمات وسفن تحمل الخيول و50 سفينة حربية و مئات من المدافع العملاقة الفتاكة التس كانت فخر الجيوش الإسلامية ..[/size][/size] [size=24][size=24] وبالفعل يبدأ السلطان سليمان في حصار قلعة بلجراد - وبعد شهرين ونصف من الحصار تسقط قلعة بلجراد فى 2 رمضان 927هـ - ثم دخل السلطان سليمان القانونى المدينة نفسها فاتحاً يوم 26 رمضان 927هـ ... !![/size][/size] [size=24][size=24]وكان يوماً مشهودا - وأمر السلطان سليمان أن يرفع الآذان من القلعة - ويذكر صاحب كتاب "تاريخ بلجراد الاسلامية" نقلاً عن صاحب يوميات السلطان سليمان الى بلجراد " بعون الله تعالى تم اليوم فتح قلعة بلغراد ... وارتفع صوت المؤذن من القلعة" - ونزل خبر سقوط بلجراد على النصارى والبابا فى روما كالصاعقة وارتعدت فرائصهم من الرعب !![/size][/size] [size=24][size=24] وعلموا وقتها أنهم أمام سلطان من طراز فريد - وعلموا أنه سيعيد لهم سيرة بايزيد الأول ومحمد الفاتح - فوقعت هيبته في قلوب ملوك أوروبا قاطبةً - وبعث اليه ملك روسيا والبندقية وسائر ملوك أوروبا يهنئونه بالفتح ويعطونه الجزية عن يد وهم صاغرون !![/size][/size] [size=24][size=24] ومن يومها سمّى المسلمون بلجراد (دار الجهاد) وكان منها القاعدة الحربية لانطلاق جيوش المسلمين لغزو باقى أوروبا - واهتم المسلمون بالأوجه الحضارية فى بلجراد حتى سمّاها المؤرخون (أندلس البلقان) وكانت تنعم بأوجه الحضارة بينما كانت سائر بلاد أوروبا لا تعرف شيئا عن أوجه الحضارة ولا عن تخطيط الشوارع ورصفها وإنارتها ليلا !![/size][/size] [size=24][size=24] مَن مِن المسلمين الآن يعرف شيئاً عن بلجراد الاسلامية !!![/size][/size] [size=24][size=24] فقد ضاعت كما ضاعت الأندلس - فصدق من سمّاها (أندلس البلقان) فهى شبيهة الأندلس فى حدث إقامتها وحدث نهايتها !![/size][/size] [size=24][size=24] وظل السلطان سليمان القانونى فى بلجراد حتى عيد الفطر وأقام صلاة العيد فى أكبر كنائسها بعد تحويله الى مسجد ولم ينزل السلطان سليمان من جواده حتى امتطى جوادا آخر مجاهدا فى سبيل الله رافعا كلمة الله خفاقة ...[/size][/size] | |
|