أسئلة مهمة في حياة المسلم
(1) من أين يأخذ المسلم عقيدته؟
يأخذها من كتاب الله -عز وجل- وصحيح سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى " إن هو إلا وحي يوحى" وذلك وفق فهم الصحابة والسلف الصالح
(2) إذا اختلفنا فإلى أي شئ نرجع؟
نرجع إلى الشرع الحنيف, والحكم في ذلك إلى كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم - حيث قال الله -تعالى-:" فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول", وقال النبي -صلى الله عليه وسلم -:" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه "الموطأ.
(3) من هي الفرقة الناجية يوم القيامة ؟
قال -صلى الله عليه وسلم -: "وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة, قالوا ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي"أحمد . فالحق ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم - وأصحابه, فعليك بالاتباع وأياك والابتداع إذا كنت تريد النجاة وقبول العمل .
(4)ماشروط قبول العمل الصالح؟
شروطه: 1- الإيمان بالله وتوحيده: فلا يقبل العمل من مشرك.
2- الإخلاص: بأن يبتغي به وجه الله.
3- متابعة النبي -صلى الله عليه وسلم - فيه: بأن يكون وفق ما جاء به فلا يعبد الله إلا بما شرع، فإن فقد أحدها فالعمل مردود, قال :"وقدمنا إلىما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا".
(5) كم مراتب الدين؟
مراتبه ثلاثة: الإسلام , الإيمان , والإحسان .
(6) ما الإسلام وكم أركانه؟
الإسلام: هو الإستسلام لله بالتوحيد, والإنقياد له بالطاعة, والبراءة من الشرك وأهله.
وأركانه خمسة ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله:" بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وحج البيت, وصوم رمضان " متفق عليه.
(7) ما الإيمان وكم أركانه؟
الإيمان: هو اعتقاد القلب, وقول اللسان , وعمل الجوارح, يزيد بالطاعة, وينقص بالمعصية, قال الله - عز وجل - " ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ", وقال - صلى الله عليه وسلم - : " الإيمان بضع وسبعون شعبة, فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان " مسلم .
ويؤكده ما يلحظه المسلم في نفسه من نشاط في الطاعة عند مواسم الخيرات, وفتور فيها عند فعل المعاصي, قال الله - عز وجل - : " إن الحسنات يذهبن السيئات " . وأركانه: ستةذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : " أن تؤمن بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, واليوم الآخر, والقدر خيره وشره " البخاري .
(8) ما معنى ( لا إله إلا الله )؟
نفي استحقاق العبادة لغير الله, وإثباتها لله وحده - عز وجل -.
(9) هل الله معنا ؟
نعم, الله -عز وجل - معنا بعلمه وسمعه وبصره وحفظه وبصره وإحاطته وقدرته ومشيئته, وأما ذاته فلا تخالط ذوات المخلوقين , ولا يحيط به شئ من المخلوقات.
(10) هل يمكن ان يُرى الله - عز وجل - بالعين؟
اتفق المسلمون على أن الله لا يُرى في الدنيا, وأن المؤمنين يرون الله في الآخرة في المحشر وفي الجنة,
قال - عز وجل - " وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة "
(11) ما فائدة معرفة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ؟
إن أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته - جل جلاله -, فإذا عرفه الناس عبدوه حق عبادته, قال سبحانه وتعالى :"فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " , فذكر الله بسعة الرحمة موجب للرجاء, وبشدة النقمة موجب للخوف, وبالتفرد بالإنعام موجب للشكر .
*والمقصود بالتعبد بأسماء الله وصفاته : تحقيق العلم بها وفقه معانيها والعمل بها ؛ فمن أسماء الله وصفاته ما يُحمد العبد على الاتصاف به كالعلم والرحمة والعدل ‘ ومنها ما يُذم العبد على الاتصاف به كالإلهية والتجبر والتكبر ‘ وللعبد صفات يُحمد عليها ويؤمر بها كالعبودية والافتقار والحاجة والذل والسؤال ونحو ذلك ‘ ولكن يمتنع اتصاف الرب - عز و جل - بها ‘ وأحب الخلق إلى الله من اتصف بالصفات التي يحبها ‘ وأبغضهم إليه من اتصف بالصفات التي يكرهها .
(12) ما هي أسماء الله الحسنى ؟
يقول الله جل وعلا : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " متفق عليه.
وإحصاؤها يعني : (1)احصاء ألفاظها وعددها .
(2)فهم معانيها ومدلولها والإيمان به فإذا قال (الحكيم) سلم جميع أوامره لله ‘ لأن جميعها على مقتضى حكمته وإذا قال (القدوس) استحضر كون الله منزها عن جميع النقائص .
(3) دعاء الله بها ؛ وهو نوعين : (أ) دعاء ثناء وعبادة .
(ب) دعاء طلب ومسألة .
(13)ما الفرق بين أسماء الله وصفاته؟
أسماء الله وصفاته تشترك في جواز ( الإستعاذة ) و(الحلف) بها . لكن بينهما فروق أهمها :
الأول : جواز (التعبد) و(الدعاء) بأسماء الله دون صفاته . فالتعبد مثل التسمي بـ (عبد الكريم )أما اسم( عبد الكرم) فلا يجوز . والدعاء مثل: (يا كريم ) ‘ ولا يجوز ( يا كرم الله).
الثاني: أن أسماء الله يشتق منها صفات : كـ (الرحمن) يشتق منه صفة (الرحمة ) ‘ أما صفاته فلا يشتق منها أسماء لم ترد : فصفة (الاستواء) لا يشتق منها (المستوي).
الثالث: أن أفعال الله لا يشتق منها أسماء لم ترد: فمن أفعال الله (الغضب) فلا يقال : من أسماء الله (الغاضب)‘ أما صفاته فتشتق من أفعاله : فصفة ( الغضب) نثبتها لله لأن الغضب من أفعاله .
(14) ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم ‘ وأن الله - عز و جل - خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره " عباد مكرمون (26) لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " ‘ والإيمان بهم يتضمن أموراً: (1) الإيمان بوجودهم .
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل . (3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم كعظم خلقهم .
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كملك الموت .