السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطوات التصالح مع النفس -
مواجهة النفس والإعتراف بالأخطاء:الخطوة الأولى والأهم هى ان نعترف بأخطائنا لأنفسنا إذا كان الغلط اللى عملناه يضرنا , والإعتراف بأخطائنا للغير إذا كان الخطأ إرتكبناه فى حقهم , وهذا يدل على الشجاعة (بس طبعاً مش فى نظر اللى إنت غلطت فيه) ولكنه سوف يقدر موقفك بعد ذلك ويحترم هذه الشجاعة.التعامل بصدق مع النفس ومع الغير:
الصدق هو المفتاح لفهم الذات على حقيقتها, ماتقوليش صعب إعتماده والتعامل به فى وقتنا هذا سواء مع نفسنا أو مع الناس أه هيبقى صعب لكن ليس مستحيلاً, لذا علينا التصرّف على سجيّتنا في جميع الظروف، حتى لو لم ننل رضى جميع من حولنا أحياناً، لان ذلك يساعدنا دائماً على أن يرانا الآخرون بشفافية وأن يصدروا الأحكام الصحيحة علينا. باختصار، لا شيء أفضل من الصدق للتصالح مع النفس إلى أقصى حدّ.
إكتشاف قدراتك والإيمان بها وتقدير نفسك:
لا يعني ذلك المبالغة في الاعتداد بالنفس بل الشعور بأننا نتمتع بقيمة كبيرة تجعلنا كائنات خاصة، فريدة من نوعها، تحب وتستحق أن تحب. يتطلب تقدير الذات خطوتين: معرفة نقاط القوة والإيمان بها وتزويدها واكتشاف نقاط الضعف ومحاولة معالجتها وليس المطلوب هنا اننا نتخلص منها نهائياً لان إحنا بشر لكن المهم إنها متمثلش عبء فى حياتنا ! حافظ على استقرار توازنك النفسي من خلال هذه المعرفة المزدوجة، مما يسمح لك باكتشاف نفسك والخروج بسهولة من نظام الأحكام المسبقة الذي يكبل حياتك بدل تحريرها.
النظر إلى أنفسنا كل يوم نظرة جديدة وموضوعية:
دايما بيكون عندنا أفكار يبقى نفسنا نكون عليها وبنحاول نبعد عن شخصيتنا الحقيقية , لكن الأهم إننا نترك شخصيتنا على ماهى عليه ويكون راضيين عن أنفسنا كل الرضا وننظر إلى أنفسنا نظرة جديدة يومياً ونزيل هذه الأفكار المزيفة عن بالنا لانه مهما كان شخصيتك على طبيعتها بها الكثير من المميزات التى لاتوجد عند أى شخص أخر.استعد حرية الاختيار:كيف يمكن استعادة هذه النظرة الجديدة والموضوعية لأنفسنا؟ من خلال طرد الأفكار المترسخة فينا منذ الطفولة والتي تكبل حياتنا حاضراً! نظراً إلى عدم وجود نظام مثالي لتربية الأولاد، نعاني جميعاً من جروح في داخلنا وممنوعات نقلها إلينا الأهل عن غير قصد, نتيجة لذلك، علينا تحديد هذه الاضطرابات والعمل على التخلّص منها. بعبارة أخرى، علينا أن نعطي أنفسنا الفرصة لاستعادة حريّة الاختيار والتصرّف التي حُرمنا منها خلال طفولتنا.إستمع إلى نفسك وحاسب نفسك جيداً:يومياً نفعل أشياء ولا نعرف إن كانت صحيحة أو لا ولكن الشخص الوحيد الذى يجب أن تصدقه هو نفسك فأنت الوحيد الذى يقدر على معرفة الخطأ والصواب الخاص بك أنت حيث يعتبر الخطأ والصواب شيئاً نسبياً يختلف من شخص لأخر لذلك قبل أن تتخذ أى قرار فى حياتك حتى ولو كان بسيطاً أن تجلس مع نفسك ولو ل 10 دقائق لتعرف ميولك و اتجاهاتك أنت لهذا القرار .
اهتم بأراء الأخرين وانتقاداتهم:يجب الأخذ بأحكام الآخرين علينا وانتقاداتهم لنا لكن بحذر، إذ غالباً ما يصدر الغير أحكامهم بهدف إحباطنا. لكن تحيط بنا طبعاً شبكة صغيرة من الأصدقاء أو الأشخاص المقربين الذين يستحقون ثقتنا. تساعدنا نظرات هؤلاء ونصائحهم على التقدم في الحياة وفهم هويتنا الحقيقية. في هذه الحالة، تكون الأحكام البناءة التي يصدرها المقربون منا بمثابة أضواء مسلطة علينا تسمح لنا ببناء ركيزة نفسية مستقرة ومتوازنة.
اقض بعض الوقت مع نفسك للتعرف عليها:
بما أن الحياة تمر بسرعة كبيرة وبما أن العالم المعاصر لا يترك لنا وقتاً طويلاً للتنفس، من الضروري تخصيص وقت خاص لنا، أي الانفراد مع الذات للحظات. هدف ذلك إيجاد توازن في داخلنا، أي نوع من التناغم والسلام الداخلي الضروري لبناء أفكار ذهنية إيجابية. إذا لم نفعل ذلك، لن نتمكن من التعرف على نفسنا بدقة وموضوعية.
البساطة أهم الصفات التى نحتاجها:
البساطة هى الصفة التى نحتاجها للتعامل على طبيعتنا بعيداً عن التكلف , فإن الشخص البسيط هو الذي يعبر عن نفسه ويتصرف على سجيته ويكون متصالحاً مع أفكاره وأقواله, والبساطة هى التى تدخلنا إلى قلوب الناس بدون أى إستئذان لأن الشخص البسيط دائماًيكون محبوب ومتصل مع الأخرين ومن هنا يمكن تكوين شخصية سليمة بعيدا عن الإنغلاق والتكلف والسلبية .
بس الشئ الأهم من كل هذه الخطوات إنك تحب نفسك و تحاول إنك تكون أحسن فى كل الأوقات ودائماً يكون عندك طموح وتحب الناس اللى حواليك اللى دائماً مؤمنين بك وبيشجعوك
مماراق لي اتمنى ان ينال اعجابكم