بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هالموضوع بموقع الإسلام سؤال وجواب والتي يجيب عليها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عليه وحبيت انقله لكم
يقول الله سبحانه وتعالى: (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) الممتحنة/5 ، فكيف يكون المسلم فتنة للذين كفروا؟
الجواب:
الحمد لله
"يكون فتنة للذين كفروا بتسلُّط الكفار عليه؛ لأن تسلط الكفار على المؤمن فتنة، حيث إنهم يؤزَرون على ذلك ، ويأثمون عليه، فيكون ذلك فتنة لهم.
ويحتمل أن معنى (فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) أي: أن يفتنونا هم عن ديننا، كقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) البروج/10. والآية تشتمل المعنيين جميعاً؛ لأن المعنيين لا ينافي أحدهما الآخر، والقاعدة في التفسير: أن الآية إذا احتملت معنيين لا ينافي أحدهما الآخر فإن الواجب حملها على المعنيين جميعاً" انتهى.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله