الإثنين 5 رمضان سنة 415 هـ :
أصدر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله قراراً بتعيين طيب الخازن والياً على بيت المال وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام، وأصدر قراراً آخر بتعيين ميسرة الخازن أميناً لخزانة الخاصة أو الخزانة المالية الخاصة بالخليفة ، وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام من ذهب .
الثلاثاء 5 رمضان سنة 702هـ :
بعد أن انتصر السلطان المملوكي المنصور لاجين على التتار في موقعة شقحب دخل السلطان المنتصر دمشق بعد تحريرها يوم الثلاثاء 5 رمضان 702 هـ وبين يديه الخليفة العباسي ــ بعد أن انتقلت الخلافة العباسية للقاهرة في عهد بيبرس، وتزينت دمشق لمقدم السلطان لاجين، ونزل السلطان في القصر الأسبق .
الأربعاء 5 رمضان سنة 824 هـ :
كان الأمير ططر صديقاً للشيخ جمال الدين البساطي ، وقد ظل الشيخ البساطي بلا عمل سنين ، ثم تولى الأمير ططر السلطنة ، وبايع له الأمراء وهو في دمشق، وبعد أن اجتمع له الأمر أرسل إلى القاهرة واستحضر صديقه جمال الدين البساطي وعينه محتسبا للقاهرة ، وعاد المحتسب جمال الدين البساطي إلى داره في موكب حافل .
5 رمضان سنة 836 هـ :
قام السلطان برسباي بحملة لتأكيد سلطان الدولة المملوكية على أطراف الشام والعراق من الشرق والشمال، وقد وصل السلطان إلى مدينة حلب في 5 رمضان 836 هـ ،ورحل منها يريد مدينة آمد ، وقدم الخبر بذلك للقاهرة فعلقوا الزينات واستبشروا خيراً .
5 رمضان سنة 838 هـ :
أصدر السلطان برسباي قرارا بإعادة الأمير محمد الصغير كاشفا للوجه القبلي عوضا عن الصاحب كريم الدين ، ولبس محمد الصغير التشريفة الخاصة بهذا المنصب .
وفي نفس اليوم أصدر السلطان برسباي قرارا بأن يتوجه الأمير قايتباي إلى منصبه نائباً للسلطان في مدينة حماة ، ولم يكن مع ذلك الأمير مال يتجهز به للسفر فاقترض نحو خمسة آلاف دينار ، يقول المقريزي وهذا ما يحكى من نوادر عن أمراء مصر ..!!
الخميس 5 رمضان سنة 874 هـ :
في سلطنة قايتباي : عاد الأتابك أزبك بالجيش من حلب والأتابك هو قائد الجيش المملوكى، وكان قايتباي قد أرسل الأتابك أزبك على رأس جيش لمحاربة شاه سوار الثائر على الدولة في الشرق وقد رجع بعد الغزوة فوصل القاهرة يوم الخميس 5 رمضان 874 هـ ومعه كبار القادة ، وصعد من فوره لمقابلة السلطان وانحنى له وقبَّل الأرض بين يديه طبقاً للبروتوكول المملوكي ، وأنعم السلطان عليه بالتشريفة فارتداها ، وأنعم السلطان بالتشريفة أيضا على كبار القادة الذين كانوا معه ، واستعرض السلطان الأسرى الذين أحضروهم معهم ، ثم أمر السلطان باعتقالهم في سجن القلعة ، ثم عاد الأتابك ازبك إلى بيته في موكب عظيم ..
الإثنين 5 رمضان سنة 875هـ :
كان قايتباي قد شرع في تجهيز حملة أخرى لتأديب شاه سوار ، ووزع النفقة والزي على الجنود المماليك منذ يوم السبت 3 رمضان وانتهى توزيع النفقة والكسوة عليهم يوم الإثنين 5 رمضان 875هـ .