أفقـا: تبعد 89 كلم عن بيروت، وهي المكان الذي جرت فيه أحداث أسطورة "أدونيس" التي يقال إن الإله الشاب دفن فيها، من مغارتها ينبع نهر أدونيس المعروف حاليا بنهر إبراهيم، وبمواجهة هذه المغارة آثار المعبد الذي أقيم في العصر الروماني لآلهة الحب فيينوس أو عشتروت.
قصر بيت الدين: وهو مبني على مرتفع مشرف على واد عميق، ويشكل هذا القصر الذي بناه الأمير بشير الشهابي الثاني الذي حكم لبنان بين العامين 1788 و1840 نموذجا رائعا عن فن العمارة اللبنانية، ويبعد القصر عن بيروت مسافة 43 كلم وفيه متحف يضم أسلحة وثيابا وجواهر من عصر الأمراء، بالإضافة إلى مجموعة من أرضيات الفسيفساء البيزنطية.
دير القمر: تقع على بعد 37 كلم جنوب شرق بيروت، وهي بلدة فريدة في لبنان أعيد ترميمها وأبقي على طابعها القديم، وتتميز دير القمر التي كانت مقر سكن أمراء لبنان بين القرن السادس عشر والثامن عشر ببيوتها الحجرية وسقوفها القرميدية الحمراء القائمة على المنحدرات.
فقرا: منتجع شتوي على مقربة من بلدة فاريا ومركز تزلج هام، تبعد فقرا 60 كلم عن بيروت وتتميز بكونها تشمل مجمعا أثريا يضم أكبر مجموعة من المعابد الرومانية في منطقة جبل لبنان وينساب بين فاريا وفقرا نبع اللبن تحت جسر نحتته الطبيعة يعرف بجسر الحجر يبلغ ارتفاعه 38 مترا فوق سطح النهر.
جعيتا: من أجمل المغاور الطبيعية في العالم وهي مزدانة بأشكال الطوالع والنوازل الكلسية، وتبعد مسافة 20 كلم إلى الشمال من بيروت، وكانت هذه المغارة قد اقفلت أثناء الحرب وأعيد تأهيلها وافتتاحها للزائرين في يوليو/ تموز 1995، وتتألف مغارة جعيتا من مغارتين السفلى وفيها يجري نهر ماء جوفي يشكل أحد منابع نهر الكلب وتتم زيارتها بواسطة مراكب خاصة والعليا وهي جافة وتتم زيارتها سيرا على الأقدام.
جونية: تبعد مسافة 18 كلم شمال بيروت وتقع على أحد أجمل الخلجان الممتدة على طول الشاطىء اللبناني، وقد شهدت هذه البلدة الصغيرة تحولا عمرانيا ملحوظا منذ بداية السبعينيات بحيث اكتظت بالمباني الشاهقة والفنادق والمنتجعات السياحية الكبيرة، ونظرا لموقعها المميز جعلت منها مطاعمها الممتازة ومرابعها الليلية ومتاجرها الفخمة قبلة السياح الزائرين. وفي جونيه هناك التلفريك الذي ينقلك في بضع دقائق من الساحل إلى قمة جبل حريصا على ارتفاع 600 م حيث كنيسة السيدة العذراء وتمثالها الشهير والكاتدرائية الحديثة التي تجتذب الزائرين والحجاج .
نهر الكلب: يبعد مسافة 15 كلم شمال بيروت وتشكل صخوره القائمة على ضفتيه كتاب تاريخ قائما بذاته، كتبه الغزاة والقادة العسكريون على مر العصور. وكان آخرها نصب الجلاء الذي يذكر بجلاء الجيوش الاجنبية عن لبنان في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1946، وقد أضيف مؤخرا نصب يمثل جلاء المحتل الإسرائيلي عن جنوب لبنان في 25 مايو/ أيار 2000.
جبيل: تعود جذور هذه المدينة إلى الألف السادس قبل الميلاد، وتعتبر جبيل التي تتعاقب فيها مخلفات الإنسان منذ العصور الحجرية الحديثة إلى القرون الوسطى من أغنى المواقع الأثرية في البلاد، وقد شهدت ذروة ازدهارها في أيام السيادة الفرعونية على المنطقة، في الألفين الثالث والثاني قبل الميلاد عندما كانت تشكل مركزا تجاريا ودينيا وثقافيا مرموقا على الساحل الكنعاني- الفينيقي، وقد خلف فيها الصليبيون عددا من الأبنية التي تشكل اليوم قبلة أنظار زوارها كالقلعة وتحصينات المرفأ وكنيسة القديس يوحنا.
إن شهرة جبيل تأتيها من ناووس أحد ملوكها أحيرام الذي يشكل لؤلؤة المتحف الوطني، ويحمل أقدم كتابة فينيقية بالأبجدية النسخية التي تشكل أصل الأبجديات المعاصرة، بعد أن اعتمدها الإغريق القدماء وأورثوها إلى العالم من خلال الرومان. ويعود الفضل في شهرة جبيل أيضا إلى الاحتفالات التي كانت تجري فيها في العصور القديمة إحياء لذكرى أدونيس إله النبت الذي يموت في الشتاء ويزهر في الربيع.
تبعد جبيل 36 كلم شمالا عن بيروت، وتتمحور نشاطاتها الرئيسية حول المدينة القديمة التي يؤم السياح مقاهيها ومطاعمها ومهرجاناتها الدولية وآثارها من جميع انحاء العالم.
عجلتون وريفون وفيطرون وميروبا: اكتسبت بلدات عجلتون وريفون وفيطرون وميروبا المنثورة فوق جبال كسروان (24 إلى 50 كلم عن بيروت) منذ زمن بعيد شهرة واسعة بوصفها منتجعات اصطياف تتمتع بمناخ جيد ومناظر خلابة. وما زالت هذه البلدات تحتفظ ببعض بيوتها ذات السقوف القرميدية والأسلوب المعماري اللبناني التقليدي. وتنتشر في هذه البلدات الفنادق والمطاعم والمقاهي والمتاجر على اختلافها بحيث باتت تشكل الطابع العام الذي تمتاز به.
بكفيا: تشتهر بكفيا (25 كلم عن بيروت) ببيوتها ذات السطوح القرميدية ومناظرها الخلابة ومناخها المنعش ومياهها المعدنية، ومن أهم ينابيعها نبع النعص المعروف منذ القدم بمنافعه الشفائية، بحيث تحلق حوله عدد من الفنادق التي يقصدها من يسعى إلى معالجة المشاكل الصحية.
حمانا وفالوغا: تقع بلدة حمانا (33 كلم عن بيروت) وسط واد جميل، ويمكن التمتع بمحاسنها من أطراف بلدة صوفر المشرفة عليها، كانت البلدة في ما مضى من قرى جبل لبنان المشهورة بصناعة الحرير، وما زالت تحتفظ بعدد من دارات أثريائها في تلك الأيام وعماراتها اللبنانية التقليدية، كما تحتفظ بمصنع حرير قديم تم تحويله إلى مدرسة.
على بعد ثلاثة كيلومترات من حمانا تقع بلدة فالوغا وهي من مراكز الاصطياف المشهورة، ومن أبرز معالمها سراي من القرن التاسع عشر يمتاز ببوابة تتمازج في زخارفها التقاليد المشرقية بالتقاليد الإيطالية وتعتبر من أجمل بوابات قصور تلك الفترة.
بيت شباب: إلى جانب بيوتها ذات الأنماط القروية اللبنانية التقليدية وكنائسها المتعددة التي من بينها كنيسة سيدة الغابة المبنية عام 1761. تمتاز بلدة بيت شباب (25 كلم عن بيروت) بمحافظتها على حرفتين، إحداهما تتمثل بصناعة الخزفيات على الطريقة التقليدية، أما الأخرى فهي صناعة صب الأجراس بأسلوب قديم ذي أسرار مهنية متوارثة.
بيت مري: ترتفع بلدة بيت مري (18 كلم عن بيروت) حوالي 800 متر فوق سطح البحر، وتشرف من موقعها المميز على بيروت وضواحيها، وقد جعل هذا الموقع الفريد من بلدة بيت مري مركز اصطياف شهير له مكانته والرقص والموسيقى المحلية والعالمية.
برمانا: تجمع برمانا (20 كلم عن بيروت) بين سحر القرية اللبنانية التقليدية وفخامة ومنتجعات الاصطياف الحديثة وصخبها.
بسكنتا: تنتشر بيوت بسكنتا وحدائقها على أقدام جبل صنين الذي يبلغ ارتفاعه 2628 مترا. وما زالت بسكنتا (45 كلم عن بيروت) تعتبر من البلدات اللبنانية التي حافظت على بعض تراثها المعماري التقليدي، وهي مركز اصطياف مشهور بمناظره الخلابة وفاكهته اللذيذة و كرومه السخية.
والبلدة مشهورة أيضا بأنها موطن ميخائيل نعيمه (1889-1988) أحد عظام رجالات الفكر والأدب في لبنان ورفيق درب جبران خليل جبران.
صوفر: تشتهر صوفر (27 كلم عن بيروت) بقصورها الفخمة وتضم الفنادق والمنتزهات المميزة.
عاليه: إن عاليه (17 كلم عن بيروت) قريبة من البحر وارتفاعها معتدل، تتوافر فيها جميع أسباب الراحة والتسلية، أخذت عاليه مع مر الزمن تتحول إلى أحد أهم المنتجعات الاصطيافية وتضم حاليا معرضا دائما للمنحوتات.
بحمدون: استعادت بحمدون (23كلم عن بيروت) دورها كأبرز مصايف لبنان يقصدها المصطافون العرب من دول الخليج.