ابن المغرب البار المشرف العام
احترام قوانين المنتدى : أعلام الدول : عدد الرسائل : 2784 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 14/10/2011
| موضوع: سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء! الثلاثاء مارس 06, 2018 6:23 pm | |
| سورة الأنبياء، مفتاح باب السماء! سورةٌ أنبأتنا ... بأعظم قصة صبر ... {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} و أبكتنا بأعظم قصة سجن ... {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فنادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} و أحزنتنا بأعظم قصة عقم ... {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} °. ليأتي الشفاء في الأولى .° {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} °. و تأتي النجاة في الثانية .° {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ} °. ويأتي الوليد في الثالثة .° {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} اقرأ بقلبك ما قاله الله -جل في علاه- بعد أن ساق لنا كل تلك القصص .. {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} إذن مفتاح الفرج ثلاثة: 1-{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} قال ابن سعدي: لا يتركون فضيلة يقدرون عليها إلا انتهزوا الفرصة فيها. 2-{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} قال ابن جريج: {رغباً في رحمة الله، ورهباً من عذاب الله} 3- {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} قال أبو سِنَان : {الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا} أما وقد: •. سارعت نفسك في الخيرات •. و ارتوى دعائك رغبة ورهبة •. و تدثر قلبك بخشوع لا ينفك عنه فانتظرها بيقين: [size=32]{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}[/size]
| |
|