ثانوية الحاج علال بن بيتور
الاسلام في سلوفاكيا 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
الاسلام في سلوفاكيا 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولالأحداثالتسجيلالمنشوراتأحدث الصورالقرآن الكريمتولباررفع الفلاش

 

 الاسلام في سلوفاكيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أدمن
Admin
Admin
أدمن


احترام قوانين المنتدى : الاسلام في سلوفاكيا 111010
أعلام الدول : الاسلام في سلوفاكيا Iocan111
ذكر
عدد الرسائل : 6804
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

الاسلام في سلوفاكيا Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام في سلوفاكيا   الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الخميس أغسطس 02, 2012 10:37 am

رغم أن المسلمين في سلوفاكيا يمثلون أقلية إلا أن هناك مبشرات تؤكد انتشار
الإسلام في هذه الدولة التي تعد إحدى دول وسط أوروبا، يحدها من الشمال
الغربي جمهورية التشيك التي كانت تُشكل معها ما كان يُعرف باسم:
“تشيكوسلوفاكيا” لمدة سبعين عامًا، وذلك قبل أن يحدث الانفصال بينهما عام
1993م، ويحدها من الشمال بولندا، ومن الشرق أوكرانيا، ومن الجنوب المجر،
ومن الجنوب الغربي النمسا، وتتميز سلوفاكيا بطبيعتها الجبلية حيث تمتد على
مساحة واسعة من نصفها الشمالي سلسلة جبال كرباتيا من بينها جبال التاترا
التي تشتهر بمناطق التزلج والعديد من البحيرات والوديان ذات الطبيعة
الخلابة، ومن أهم الأنهار الدانوب، الفاه وهرون حيث تنشط الملاحة النهرية
نظرًا لعدم وجود منافذ بحرية، المناخ فيها يتسم بصيف معتدل ماطر ذي رطوبة
عالية وشتاء بارد مع هطول ثلجي كثيف. ومنذ فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة
في سلوفاكيا بقيادة القائد العثماني “أوزون إبراهيم باشا” في 27 من رمضان
1093هـ الموافق 29 من سبتمبر 1682م، إضافة إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد
استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا، دخل الإسلام إليها
عبر هذا الفتح التركي، الذي استمر أكثر من مائة وخمسين عامًا، وعدد
المسلمين في سلوفاكيا اليوم لا يتجاوز عشرة آلاف نسمة من مجموع سكان البلاد
البالغ خمسة ملايين.
ورغم قلة المسلمين هناك، فقد ظل عددهم في تزايد، بجهود بعض الدعاة القادمين
من المجر، وكذلك من خلال الطلاب المسلمين في الجامعات التشيكية أثناء
الاتحاد مع سلوفاكيا، وتواصلت جهود مثقفين مسلمين لإيجاد صحوة إسلامية،
بترجمة الكتب الإسلامية من اللغة العربية واللغات الأوروبية إلى
السلوفاكية، وحرص المسلمون كذلك على إقامة معارض إسلامية تهدف إلى التعريف
بالإسلام، كما تحاول المنظمات والجمعيات الإسلامية دعم نشاط الأقلية
المسلمة، وتقديم العون لأبنائها، لتحسين ثقافتهم الدينية وتنمية وعيهم
بقضايا الأمة الإسلامية، وقد تحرك العشرات من شباب وكوادر الحركة الإسلامية
في سلوفاكيا تحركات نشطة عبر المؤسسة الإسلامية في يراتيسلافا والاتحاد
العام للطلبة المسلمين والمسجد الموجود في العاصمة لانتزاع اعتراف رسمي من
الدولة بالإسلام كدين رسمي بالبلاد، وهو ما يترتب عليه حصول المسلمين على
جميع حقوقهم.
وإن الراصد للتاريخ يجد أن السلوفاك لا يحملون ذكريات طيبة عن الوجود
العثماني في البلاد، والذي استمر لأكثر من “150” عامًا لم ينجح خلالها في
أسلمة قطاع كبير من البلاد، كما حدث في ألبانيا والبوسنة ومقدونيا ورومانيا
والمجر وغيرها من البلدان، وذلك بسبب التعصب الشديد من قبل الشعب
السلوفاكي لهويته النصرانية، سواء الكاثوليكية أو الأرثوذكسية،غير أن الأمر
لا يبدو كله سيئًا، فللقضية وجه إيجابي فهذا الرفض للوجود الإسلامي لم
يوجد حالة من اليأس في أوساط المسلمين، بل على العكس حفز الكثير منهم على
السعي لإزالة هذه الصورة المشوهة عنهم، ونقل صورة نقية عن الإسلام وثقافته،
محذّرين من سوء الفهم، والصورة النمطية المطبوعة في عقول السلوفاك عن
الإسلام، ونظّمت الجالية المسلمة هناك العديد من الفعاليات والبرامج طوال
السنوات السابقة، ودشّنت موقعًا على شبكة المعلومات الدولية تحدث فيه عن
الإسلام والمسلمين في سلوفاكيا باللغتين العربية والسلوفاكية، وكل ذلك يؤكد
أن الوجود الإسلامي في هذا البلد الشرقي سينمو باطّراد، ولن تنجح
المؤامرات الصهيونية، أو الرفض الشعبي لهذا الوجود في إصابة الجالية
الإسلامية باليأس، فالنماذج الناجحة التي يتمتع بها المسلمون المقيمون في
سلوفاكيا، ووصولهم إلى مناصب رفيعة المستوى، والخطاب الفاعل الجديد الذى
تبنّوه في الفترة الأخيرة والذي يدور حول درء الشبهات عن الدين الحنيف،
والتأكيد للشعب السلوفاكي أن الوجود الإسلامي فاعل ويخدم مصالح البلاد، وأن
المسلمين لن يكونوا أبدًا شريكًا في أي عمل أو تصرف يضر بالمجتمع
السلوفاكي، ويعتقد الكثيرون أن هذا الخطاب سيؤتي ثماره في المستقبل، وبخاصة
مع انضمام سلوفاكيا للاتحاد الأوروبي وتوقيعها على اتفاقيات تحافظ على
حقوق الأقليات الدينية، وأهمها الاعتراف بالإسلام كدين رسمي، وفتح الباب
أمام الجالية المسلمة للحصول على دعم من الدولة وإنشاء مدارس ومساجد ومراكز
إسلامية ستكون مهمتها الأولى الحفاظ على هوية مسلمي سلوفاكيا.



دكتورة سلوفاكية تتحول للاسلام



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلام في سلوفاكيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسلام في زامبيا
» الاسلام في السويد
» الاسلام في اليابان
» الاسلام في الدانمارك
» شباب الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية الحاج علال بن بيتور  ::  المنتدى العام ::  المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» لنرقى بأقلامنا << قوانين القسم الثقافي
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الجمعة أبريل 28, 2023 10:45 pm من طرف khalid123_123

» تعزية لزميلنا الأستاذ حروز عمر
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الجمعة فبراير 11, 2022 8:57 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا محمد مزي
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الأحد فبراير 06, 2022 3:48 pm من طرف أدمن

» تعزية للأستاذ القدير عمار البرج
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الخميس يناير 20, 2022 6:15 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ سيراج احمد
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10السبت نوفمبر 06, 2021 5:54 pm من طرف أدمن

» تهنئة للأستاذة دحمان مريم
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الخميس فبراير 25, 2021 7:25 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ بوحادة علي
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الجمعة يناير 01, 2021 10:01 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ دين عبد الغني
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10الخميس ديسمبر 17, 2020 1:00 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلتتا الأستاذة أولاد العيد سعاد
الاسلام في سلوفاكيا Emotic10السبت نوفمبر 14, 2020 12:45 pm من طرف أدمن

المواضيع المنشورة في المنتدى لا تعبر عن رأي الادارة بل عن رأي كاتبها