الايجابيات والسلبيات في إستتخدام الأطفال للجوالات
26 ديسمبر, 2016 168 مشاهدة
يعيش العالم تطورا مذهلا في شتى مجالات الحياة وذلك بعد أن أصبحت وسائل الاتصالات في متناول الجميع ، وخاصة وسيلة الانترنت باعتبارها أخطر وسيلة اتصاليه عرفتها البشرية ، وبكل تأكيد فإن لها إيجابياتها ولها سلبياتها .
ومن بين هذه الوسائل أيضا الوسيلة الاتصالية الحديثة المتمثلة بالهاتف النقال والذي يأخذ مسميات كثيرة ، فهناك من يسميه الموبايل وهناك من يسميه الجوال ومن يسميه الخلوي أو الهاتف النقال .
ومع أن التسميات لا تهمنا في هذا المجال إلا أن الذي يهمنا هو خطورة هذه الوسيلة .
فالهاتف النقال أصبح في متناول كل إنسان صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أو أنثى ، والعجيب بالأمر أن الكثيرين لم يتوقفوا عند استخدامهم لجهاز واحد بل أن البعض لديه أكثر من جهاز قد تصل إلى ثلاثة أجهزة أو أربعة لاستخدامها في أغراض متعددة ، وخطورة هذا الجهاز لم تتوقف عند سوء الاستخدام من جانب الكبار فقط ولكن ما هو أشد خطورة هو أن هذه الوسيلة أصبحت في متناول الأطفال وفي مختلف الأعمار .
فما أهمية استخدام الأطفال لهذه التقنية أو لهذا الهاتف النقال ؟
وما هي ايجابيات وسلبيات استخدامهم له ؟
وإذا كانت ظروف العصر تفرض علينا ذلك فما هي الواجبات والاحتياطات الواجب اتخاذها من قبل الآباء حفاظا على أبنائهم ؟
وهل يمكن أن يكون الهاتف النقال عامل بناء وعامل هدم في آن واحد ، شأنه شأن بقية الوسائل الاتصالية الأخرى ؟ ومتى يمكن للهاتف النقال أن يشكل خطرا على أمن الأسرة و المجتمع ؟
وإلى أي حد يمكن أن يشكل هذا الجهاز خطرا على الأطفال بالذات ويلحق الأذى بهم ؟
أخيراَ ما هي الإجراءات الوقائية التي ينبغي وضعها تفاديا لمثل هذه المشاكل وفي حالة وقوعها لا قدر الله ، ما هي الإجراءات العلاجية ؟
الأمن والحياة طرحت هذه المشكلة على عدد من المتخصصات حيث بحثن إيجابيات وسلبيات الهاتف النقال نت قبل الأطفال.
ولقراءة كامل التحقيق ، زيارة الرابط التالي:
الايجابيات والسلبيات في إستخدام الأطفال للجوالات——————————————
تحقيق/ فاطمة شوكت محمد المصدر: موقع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ـ مجلة الأمن والحياة.