ثانوية الحاج علال بن بيتور
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا 33340510
ثانوية الحاج علال بن بيتور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولالأحداثالتسجيلالمنشوراتأحدث الصورالقرآن الكريمتولباررفع الفلاش

 

  خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن المغرب البار
المشرف العام
ابن المغرب البار


احترام قوانين المنتدى :  خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا 111010
أعلام الدول :  خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Aune1010
ذكر
عدد الرسائل : 2784
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 14/10/2011

 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا    خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الجمعة سبتمبر 09, 2016 2:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم 
الخطبة الأولى: ــــــــــــــــــــ 
الحمد لله العلي الكبير، الجليل العظيم، الذي من على المؤمنين بدينه القويم، الذي يهذب نفوسهم، ويجمل أخلاقهم، ويُزيِّن تعاملهم مع الناس، ويصلح ما تنطق به ألسنتهم، وما تفعله جوارحهم، فله الحمد.
والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، أحسن الناس منطقاً، وأتمهم خلقاً، وأفضلهم طبعاً، وأجملهم تعاملاً، وأزكاهم حالاً، وعلى زوجاته المصونات المكرمات، الطيبات الطاهرات، العابدات القانتات، الزاكيات العفيفات، وعلى باقي أهل بيته وذريته، وأصحابه الأكابر الأفاضل، الناصرين لله ورسوله ودينه.
أما بعد، أيها المسلمون - سددكم الله وأكرمكم برضوانه والجنة -:
اتقوا الله ربكم حق التقوى، فإن تقوى الله خير لباس لكم وزاد، وأفضل وسيلة إلى رضا رب العباد، فقد قال الله تعالى مبشراً لكم ومسعداً: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }.{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }.
واعلموا أنكم في يوم جليل عظيم، ألا وهو يوم عرفة، وما أدراكم ما يوم عرفة، إنه يوم الركن الأكبر لحج الحجاج، ويوم تكفير السيئات، والعتق من النار لهم، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ )).
فهنيئاً لمن كان فيه من الحجاج، وأعتقه ربه من النار، وباهى به ملائكته الكرام.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ )).
وثبت عن أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: (( مَا مِنَ السَّنَةِ يَوْمٌ أَصُومُهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُومَ يَوْمَ عَرَفَةَ )).
فهنيئاً للصائمين فيه هذا الفضل، وهنيئاً لهم فيه هذا التكفير للخطيئات، إنه عمل قليل، ولكن الأجر عليه كثير.
أيها المسلمون:
يسن للرجال والنساء، الكبار والصغار، تكبير الله ـ عز وجل ـ: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد".
وذلك بعد الانتهاء من صلاة الفريضة، لمن صلاها في جماعة في المسجد أو في غيره، وكذلك يُكبِر من صلاها منفرداً.
ويبدأ وقت هذا التكبير لغير الحجاج من بعد صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، ثم يقطع.
أيها المسلمون:
إنكم على مشارف عيد المسلمين الثاني، وهو عيد الأضحى، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأجور العظيمة، وإنه يُسن لكم فيه هذه الأمور:
أولاً: أداء صلاة العيد، وهي من أعظم شعائر الإسلام في هذا اليوم، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، وداوم على فعلها هو وأصحابه والمسلمون في زمنه وبعد زمنه، بل حتى النساء كن يشهدنها في عهده صلى الله عليه وسلم وبأمره، لكن المرأة إذا خرجت لأدائها لم تخرج متطيبة ولا متزينة ولا سافرة بغير حجاب، ومن فاتته صلاة العيد أو أدرك الإمام في التشهد قضاها على نفس صفتها.
ثانياً: الاغتسال للعيد، والتجمل فيه بأحسن الثياب، والتطيب بأطيب ما يجد من الطيب.
ثالثاً: أن لا تطعموا شيئاً من الأكل بعد أذان الفجر حتى ترجعوا من صلاة العيد.
رابعاً: إظهار التكبير مع الجهر به" الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد" من حين الخروج إلى صلاة العيد حتى يأتي الإمام ليصلي بالناس صلاة العيد، أما النساء فلا يجهرن إلا بقدر ما يُسمعن أنفسهن.
خامساً: أن تذهبوا إلى صلاة العيد مشياً، وأن يكون ذهابكم إلى مصلى العيد من طريق، ورجوعكم من طريق آخر.
سادساً: رفع اليدين عند التكبيرات الزوائد من صلاة العيد، في أول الركعة الأولى، وأول الركعة الثانية، قبل القراءة.
سابعاً: الجلوس لسماع خطبة العيد، وعدم الانشغال عنها بشيء كالتهنئة أو رسائل الهاتف الجوال أو غير ذلك.
ثامناً: تهنئة الأهل والقرابة والأصحاب والجيران بهذا العيد، بطيب الكلام وأعذبه، وأفضل ما يقال من صيغ التهنئة: "تقبل الله منا ومنك" لثبوتها عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ.
وقد قال الإمام الآجُّرِّي - رحمه الله - عن هذه التَّهنئة إنها:
فِعلُ الصَّحابة، وقولُ العلماء.اهـ
أيها المسلمون:
لا يجوز لأحد أن يصوم في يوم عيد الأضحى ولا في يوم عيد الفطر، لا لمتطوع بالصيام ولا لناذر ولا لقاض فرضاً، ولا لمتمتع لا يجد هدياً ولا لأحد من الناس كلهم، وذلك لما صح عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ )).
ولا يجوز أيضاً لمتطوع ولا لناذر ولا لقاض فرضاً أن يصوم أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي بعد يوم عيد الأضحى، إلا للحاج الذي لم يجد الهدي، وذلك لما صح عن عائشة وابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنهما قالا: (( لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلاَّ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْهَدْي)). أيها المسلمون:
إن من العبادات الجليلة الطيبة التي يتأكد فعلها في يوم العيد:
التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي، فالأضحية من أعظم شعائر الإسلام، وهي النسك العام في جميع الأمصار، والنسك المقرون بالصلاة، وهي من ملة إبراهيم الذي أمرنا باتباع ملته، وهي مشروعة بالسنة النبوية المستفيضة، وبالقول والفعل عنه صلى الله عليه وسلم، فقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضحى المسلمون معه، ومن بعده، بل وضحى صلى الله عليه وسلم حتى في السفر، فقد صح عن ثوبان - رضي الله عنه - أنه قال: (( ذَبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هَذِهِ، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ مِنْهَا حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ )).
وأعطى صلى الله عليه وسلم أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ غنماً ليضحوا بها، فقد صح عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ضَحِّ بِهِ أَنْتَ )). 
ولم يأت عنه صلى الله عليه وسلم أنه تركها، فلا ينبغي لموسر تركها، وقد قال ربكم سبحانه عن البخل على النفس بما يقربها منه: { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ }.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية: ــــــــــــــــــــ 
الحمد لله معزّ من أطاعه واتقاه، ومذل من أضاع أمره وعصاه، الذي وفق أهل طاعته للعمل بما يرضاه، وحقق على أهل معصيته ما قدره عليهم وقضاه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه الذين جاهدوا في الله حق جهاده، وكان هواهم تبعاً لهداه.
أما بعد، أيها المسلمون - سددكم الله -:
فهذه جملة من الأحكام المتعلقة بالأضحية:
أولاً: الأضحية لا تجزأ إلا من هذه الأصناف الأربعة، وهي: الإبل والبقر والضأن والمعز، ذكوراً وإناثاً، كباشاً ونعاجاً، تيوساً ومعزاً.
ثانياً: الأضحية بشاة كاملة أو معز كاملة تجزأ عن الرجل وأهل بيته ولو كان بعضهم متزوجاً، ما دام أنهم يسكنون معه في نفس البيت، وطعامهم وشرابهم مشترك بينهم، وقد ثبت عن أبي أيوب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: (( كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ، وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ )).
أما إذا كان لكل واحد شقة منفردة لها نفقة مستقلة، ومطبخها مستقل، فله أضحية تخصه.
ثالثاً: يبدأ أول وقت الأضحية ضحى يوم العيد بعد الانتهاء من صلاته وخطبته، وهذا الوقت هو أفضل أوقات الذبح لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذبحها قبل الصلاة لمن كان من أهل الحضر فلا تجزئه، وذلك لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ، فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللهِ )).
وأما من كان في مكان لا تقام فيه صلاة العيد كالبدو الذين يتنقلون من مكان إلى آخر بدوابهم لطلب العشب، أومن يُعَيِّدون في مخيماتٍ في البر، أومن يعملون بعيداً عن المدن والقرى، فإنهم ينتظرون بعد طلوع شمس يوم العيد مقدار صلاة العيد وخطبته ثم يذبحون أضاحيهم.
وأما آخر وقت ذبح الأضاحي فهو: غروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، فتكون أيام الذبح ثلاثة: يوم العيد ويومان بعده، يعني: اليوم العاشر، واليوم الحادي عشر، واليوم الثاني عشر إلى غروب شمسه، وبهذا قال أكثر أهل العلم من السلف الصالح فمن بعدهم، وثبت ذلك عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك ـ رضي الله عنهما ـ من الصحابة، ومن ذبح في اليوم الأخير من أيام التشريق وهو الثالث، فللعلماء خلاف في إجزاء أضحيته، وأكثرهم على أنها لا تجزأ.
رابعاً: السنة في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب.
ومن العيوب التي لا تجزأ عند جميع العلماء أو أكثرهم:
العمياء والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، ومقطوعة أو مكسورة الرجل أو اليد أو الظهر، والمشلولة والعرجاء البين عرجها، والهزيلة الشديدة الهزال، ومقطوعة الأذن كلها أو مقطوعة أكثرها أو التي خلقت بلا أذنين، والتي لا أسنان لها، والجرباء، والمقطوعة الإلية.
ومن العيوب التي لا تؤثر في صحة وإجزاء الأضحية:
الأضحية بما لا قرن له خِلقة، أو مكسور القرن، والمخصي من ذكور الأضاحي، وما لا ذنَب له خِلقة، والقطع اليسير أو الشق أو الكي في الأذن.
خامساً: المستحب عند أكثر أهل العلم في لحم الأضحية أن يتصدق المضحي بالثلث، ويُطْعِم الثلث، ويأكل هو وأهله الثلث.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن لحوم الأضاحي: (( كُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا )).
فإن لم يأكل المضحي من أضحيته شيئاً، وأطعم الفقراء جميعها جاز، وكان تاركاً للأفضل.
وكذلك من أولم عليها قرابته ولم يعطي منها الفقراء كان مقصراً تاركاً للأفضل.
سادساً: من ضحى بالغنم فالأفضل منها ما كان موافقاً لأضحية النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الجهات، ثم الأقرب منها، وقد صح عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: (( ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ )).
فدل هذا الحديث على أن أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قد جمعت هذا الأمور الثلاثة:
الأول: أنها كباش، يعني: من ذكران الضأن.
الثاني: أنها ذات قرنين.
الثالث: أن لونها أملح.
والأملح هو: الأبيض الذي يشوبه شيء من السواد في أظلافه وبين عينيه ومباركه.
ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، فقد ثبت عن سهل بن حنيف - رضي الله عنه - أنه قال: (( كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ )).
سابعاً: الأضحية من جهة السن تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الإبل والبقر والمعز.
وهذه الأصناف الثلاثة قد اتفق العلماء على أنه لا يجزأ منها في الأضحية إلا الثني فما فوق.
القسم الثاني: الضأن من الغنم.
ولا يجزأ منه إلا الجذع فما فوق عند عامة أهل العلم،.
فانتبهوا - بارك الله فيكم - لسن ضحاياكم، وراعوا ذلك، وانتبهوا له، ليتقبلها الله منكم، وتنالون بها رضاه، ويكرمكم بأجره العظيم.
هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لمعرفة الحق واتباعه، ومعرفة الباطل واجتنابه، وأن يهدينا الصراط المستقيم، اللهم أكرمنا بدعائك في الليل والنهار، ومُنَّ علينا بالإجابة، اللهم تجاوز عن تقصيرنا وسيئاتنا، واغفر لنا ولوالدينا وسائر أهلينا، وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا وأقواتنا وأوقاتنا، اللهم اكشف عن المسلمين ما نزل بهم من ضر وبلاء، وفقر وتشرد، وضعف وتقصير، وقتل واقتتال، ووسع عليهم في الأمن والرزق والعافية، وجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وقوموا إلى صلاتكم سددكم الله.

المصدر شبكة سحاب 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة عنوانها : العام الهجرى
» خطبة الجمعة عنوانها : الثقة بالله تعالى
» أهمية خطبة الجمعة في الإسلام
» أهمية خطبة الجمعة في الإسلام
» صوم يوم عرفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية الحاج علال بن بيتور  ::  المنتدى العام ::  المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» لنرقى بأقلامنا << قوانين القسم الثقافي
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الجمعة أبريل 28, 2023 10:45 pm من طرف khalid123_123

» تعزية لزميلنا الأستاذ حروز عمر
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الجمعة فبراير 11, 2022 8:57 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا محمد مزي
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الأحد فبراير 06, 2022 3:48 pm من طرف أدمن

» تعزية للأستاذ القدير عمار البرج
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الخميس يناير 20, 2022 6:15 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ سيراج احمد
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10السبت نوفمبر 06, 2021 5:54 pm من طرف أدمن

» تهنئة للأستاذة دحمان مريم
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الخميس فبراير 25, 2021 7:25 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ بوحادة علي
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الجمعة يناير 01, 2021 10:01 am من طرف أدمن

» تعزية لزميلنا الاستاذ دين عبد الغني
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10الخميس ديسمبر 17, 2020 1:00 pm من طرف أدمن

» تعزية لزميلتتا الأستاذة أولاد العيد سعاد
 خطبة الجمعة عنوانها : فضل يوم عرفة واحكام عيد الا Emotic10السبت نوفمبر 14, 2020 12:45 pm من طرف أدمن

المواضيع المنشورة في المنتدى لا تعبر عن رأي الادارة بل عن رأي كاتبها